دعا تجار سوق الخضر والفواكه بوسط مدينة الرغاية شرق العاصمة، إلى فتح تحقيق بعد أن التهمت ألسنة النيران طاولات التجار الناشطين بالسوق نهاية الأسبوع الماضي، داعين، في ذات السياق، المصالح المحلية إلى البحث عن البديل الذي يكفل لهم مواصلة نشاطهم بشكل عادي، لاسيما أن عدد الطاولات التي التهمتها ألسنة النيران فاق 15 طاولة، في حين لم تسجل خسائر مادية أو بشرية تُذكر. أكد بعض ممثلي التجار الناشطين على مستوى سوق الخضر والفواكه ببلدية الرغاية في حديثهم مع "المساء"، أن أسباب اندلاع الحريق داخل السوق المكون من طاولات متجاورة فيما بينها، مازالت مجهولة، فيما يرجح أن تكون خلفية الحريق التوصيلات العشوائية للكهرباء، التي أدت إلى نشوب الحريق في ساعات متأخرة من ليلة الخميس المنصرم، لكن لحسن الحظ تم تدارك الحريق بعد إخماده من قبل التجار والشباب، الذين كانوا متواجدين بالقرب من السوق المكونة من محلات مصنوعة من الصفيح. وتابع محدثونا أن الخسائر التي تكبدها التجار تتمثل في احتراق الطاولات والصناديق البلاستيكية، ودعامات الطاولات الخشبية بفعل ألسنة الحريق التي أتت على الأخضر واليابس، في حين لم تكن بقية أنواع الخضر والفواكه موجودة في المحلات المصنوعة من الصفيح، لاسيما أن الرياح القوية التي تزامن هبوبها مع اندلاع الحريق، ساهمت بشكل كبير، في امتداد الحريق إلى عدد كبير من باقي المحلات الأخرى، قبل أن تتم السيطرة على الحريق قبل امتداده إلى سوق الألبسة. وفي ذات السياق، عرّج محدثونا من التجار الناشطين بالسوق، على غياب التهيئة على مستوى سوق الخضر والفواكه بالنظر إلى أرضيته الترابية التي لم تشملها أشغال التهيئة، على الرغم من دفعهم أقساط الكراء بشكل دوري وعلى مدار السنة، من الفائز بصفة كراء السوق للتجار، وهو ذات الشأن بالنسبة للتجار الناشطين بمحاذاة السوق في مجال بيع ملابس الرجال والنساء، حيث لاتزال محلاتهم المصنوعة من القصدير تفتقر للكثير من التهيئة بدون الحديث عن توصيلات الكهرباء التي تبقى عشوائية، لاسيما أن الجزء الخاص ببيع الملابس الجاهزة قد تعرّض لحريق مهول السنة الماضية بفعل التوصيلات العشوائية للكهرباء، داعين إلى تحسين ظروف نشاطهم داخل السوق التي لا تصلح للنشاط في فصل الشتاء بفعل تسرب المياه من الأسقف، ولا حتى في فصل الصيف بفعل الحرارة المنبعثة من الصفيح. وعبّر بعض سكان حي "الونشريس" المعروف محليا بحي " دي آن سي"، عن قلقهم من إمكانية تحويل تجار الخضر والفواكه إلى حيهم السكني بعد أن كانوا يتواجدون على مستوى حي "الونشريس"، قبل أن يتم تنفيذ قرار الطرد ضدهم خلال السنوات الماضية، لاسيما أن التجار لم يحظوا بعد بالبديل. بمشاركة مؤسسة «نات كوم» ... عملية استدراكية لرفع النفايات الصلبة ببولوغين قام مكتب البيئة ببلدية بولوغين بالعاصمة، أمس، بعملية استدراكية لرفع النفايات المنزلية والصلبة على مستوى بعض الأحياء السكنية للبلدية، بمشاركة مصلحة النظافة التابعة للبلدية، وكذا مؤسسة النظافة والتطهير لولاية الجزائر «نات كوم»، حيث شملت العملية عدة أحياء سكنية في مقدمتها حي «وراق علي» بمحاذاة الملعب البلدي. عملية رفع النفايات المنزلية صاحبتها عملية رفع النفايات الصلبة التي حولت الحي السكني، إلى نقطة سوداء، حيث شارك في العملية المؤسسة الولائية المتخصصة في صيانة الطرقات «أسروت»، هذه الأخيرة التي جندت شاحناتها لنقل الردوم ومختلف أنواع النفايات الصلبة. هذا ودعا مسؤولو مكتب البيئة ببلدية بولوغين بالعاصمة، سكان البلدية إلى التحلي بالتوصيات التي تم تقديمها للسكان، بغية احترام أماكن وأوقات رمي النفايات المنزلية والنفايات الصلبة، لتسهيل عملية جمع ورفعها بشكل دوري، قبل أن تتجمع على شكل أكوام.