أكدت لجنة تنظيم كأس الجزائر أن اللقاء النهائي سيقام في الفاتح ماي المقبل في تقليد تعود عليه عشاق الكرة المستديرة في السنوات الأخيرة، بعد أن كثر الحديث خلال الأسابيع الماضية عن إمكانية تأجيل موعد النهائي بسبب تزامنه مع موعد الانتخابات التشريعية المقررة في الرابع من شهر ماي، في حين مددت هيئة علي مالك السوسبانس بخصوص الملعبين اللذين سيحتضنان مباراتي الدور نصف النهائي، إلى غاية اليوم بعد أن كان مقررا الإعلان عن ذلك يوم الخميس. وأكدت لجنة تنظيم الكأس في بيان لها، على عدم وجود أي تغيير في تاريخ إجراء نهائي الكأس، والمقرر يوم الفاتح ماي على ملعب 5 جويلية، للمرة الثامنة في هذا التاريخ بالتحديد، وكانت هيئة علي مالك تنتظر موافقة مصالح الرئاسة المعني المباشر بتنظيم هذا الحدث الكبير، خاصة أن بعض الأطراف كانت تتخوف من إمكانية تأجيل المباراة النهائية إلى موعد آخر بسبب الانتخابات التشريعية، لكن مصالح الرئاسة لم تعترض على ذلك وقررت الحفاظ على التاريخ التقليدي لإقامة نهائي الكأس. إلى ذلك، لم تضع لجنة الكأس، يوم الخميس حدا نهائيا للجدل القائم بخصوص الملعبين اللذين سيحتضنان نصف نهائي كأس الجزائر لهذا الموسم، خاصة بعد أن طالب الفريقان المستقبلان مولودية الجزائر وشباب بلوزداد اللعب على ملعبين بولوغين و20 أوت على التوالي. وكان علي مالك قد ترك الانطباع خلال تصريحاته الأخيرة، متراجعا عن قناعاته للموسم الماضي، عندما أصر على أن هيئته يحق لها اختيار ملاعب الكأس، خاصة لقاءي الدور نصف النهائي، مرتكزة على أهمية اللقاء للحفاظ على راحة الجماهير، وهو ما يفسر برمجة لقاء نصر حسين داي واتحاد بلعباس في ملعب 5 جويلية الموسم الفارط، وقال علي مالك إنه من حق الأندية المسحوبة أولا في عملية القرعة أن تختار الملاعب التي تستقبل فيها، وهو ما يمدد السوسبانس بخصوص هذه القضية، رغم أن المنطق يدعو إلى برمجة المواجهتين الكبيرتين على ملعب 5 جويلية، خاصة أن اللقاء الأول بين شباب بلوزداد واتحاد بلعباس برمج يوم 15 أفريل، أما لقاء المولودية ووفاق سطيف فبرمج يوم 22 أفريل.