أجرى وزير الطاقة السيد نور الدين بوطرفة مباحثات ولقاءات مع مسؤولي هيئات فرنسية منها المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية الذي درس معه فرص تمويل المشاريع في الطاقات المتجددة. وتطرق الوزير أول أمس رفقة المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو إلى مواضيع مختلفة تتعلق بإشكاليات وفرص تمويل مشاريع لتنويع الطاقة وتطوير الطاقات المتجددة. وذكر الوزير بمشروع 4.000 ميغاواط من الصفائح الضوئية الفولطية التي ستطلقه الجزائر قريبا والمتكون من ثلاثة أجزاء بحوالي 1.300 ميغاواط لكل واحد، مبرزا إرادة الحكومة في صناعة التجهيزات في الجزائر وترقية تقنيات تسيير المشاريع محليا. وأشار الوزير إلى أن قطاع الطاقة يتطلع إلى جعل من مشروع 4000 ميغاواط عاملا حقيقيا لتطوير فرص الاستثمار والأعمال في إفريقيا، علما أن مؤسسات مالية دولية أخرى على غرار الوكالة الفرنسية للتنمية، أبدت رغبتها في المشاركة في تجسيد هذا المشروع حسب الوزير الذي أبرز أهمية مخطط التنمية لمجمع سونلغاز لاسيما في مجال نقل الكهرباء ومشروع عصرنة التقسيم الوطني الخاص بالإدماج المسبق للطاقات المتجددة في النظام الكهربائي. وفي لقاء آخر، بحث وزير الطاقة نور الدين بوطرفة مع المديرة العامة لمجمع "أنجي" (جي دي أف سواز سابقا) الفرنسية إيزابيل كوشار العلاقات بين "أنجي" و«سوناطراك" في مجال الغاز وآفاق التعاون بين الشركتين. وحسب بيان للوزارة، فإن الطرفين تطرقا إلى وضع السوق الدولية للغاز الطبيعي وتطورها وكذا إلى فرص الأعمال وآفاق الاستثمار في مشاريع مهيكلة في الجزائر. وأضاف البيان أن المحادثات بين السيد بوطرفة والمديرة العامة لمجمع "أنجي" دارت أساسا حول مشروع إنجاز منشآت لإنتاج الكهرباء باستعمال الطاقة الشمسية بقدرة 4.050 ميغاواط ذروة موزعة على ثلاث حصص بحوالي 1.350 ميغاواط ذروة للحصة الواحدة ومشروع يستدعي إنجاز استثمارات في المجال الصناعي.