دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، في تجمعين شعبيين نظمتهما الخميس والجمعة، في كل من مستغانم وسيدي بلعباس، إلى «اللجوء لكل الوسائل السياسية لشرح الرهانات التي تواجه الجزائر»، معتبرة أن الانتخابات التشريعية القادمة «مجابهة بين البرامج والأفكار ورهان مصيري بالنسبة للأمة والشعب الجزائري». ففي تجمع شعبي نشطته أمس، بسيدي بلعباس، قالت حنون إن «الشعب الجزائري بحاجة ماسة اليوم إلى دولة قوية يتوجه إليها لطرح أهم مطالبه وانشغالاته»، مؤكدة أن حزبها «موجود دائما للحفاظ على كيان الأمة الجزائرية وسيادتها» ولا ولن يكون محايدا وسيكون موجودا دائما للمحافظة على البلاد من كل المخاطر التي تهدد كيانها وتحاول ضرب استقرارها». وذكرت أن مترشحي تشكيلتها السياسية سيلتزمون بتجسيد 60 تعهدا يصب في مصلحة المواطن في حالة فوزهم في الانتخابات التشريعية المقبلة، وأن «هذه التعهدات من شأنها إقرار قوانين تساهم في تحسين الإطار المعيشي للمواطن». وشددت على أن حزب العمال سيعمل على «الدفاع عن المكتسبات الاجتماعية للطبقة الوسطى التي تمثل الأغلبية من المجتمع الجزائري، والمتعلقة بشكل خاص بمجالات الصحة والتعليم والعدالة». وبمستغانم، أكدت الأمينة العامة لحزب العمال أول أمس، أن ضمان الشفافية في يوم الاقتراع يتم عن طريق «التعبئة والنضال وحضور المراقبين في مكاتب الاقتراع وحضور حاشد للمواطنين أثناء الفرز». وقالت بأن «الاقتراع أداة تعطي دفعا للمسار السياسي»، مشيرة إلى أن «التحول الديمقراطي لن يأتي إلا بالتجنيد السياسي». واعتبرت أن عهدة نوابها في البرلمان السابق كانت «جد مشرفة». اقتصاديا رافعت حنون لصالح إنشاء كتابة دولة مكلفة بالتجارة الخارجية، على أن تعمل هذه الأخيرة على «حماية الإنتاج الوطني والقضاء على اقتصاد (البازار)». وفي المجال الثقافي أكدت على «إعادة الاعتبار لقطاع الثقافة وترقيته كونه إسمنت الوحدة الوطنية».