أكد مسؤول بمديرية النقل لولاية وهران، أن أشغال التهيئة تتم بوتيرة متسارعة على مستوى المحطة الحضرية ب«إيسطو"، التي اختيرت كموقع جديد لسيارات الأجرة بين الولايات، والناشطة بين مدن الوسط، والكائنة بالقرب من مقر دائرة وهران. موضحا أن الجهد قائم لتنفيذ تعليمات الوالي الذي سبق له أن زار الموقع، وشدد حينها على المؤسسة المكلفة بعملية التهيئة اختصار مدة الإنجاز المحددة ب6 أشهر، صدا لأطماع بعض الانتهازيين في الاستحواذ على الموقع لإنجاز مشاريعهم به، حتى يتمكن الناقلون من ممارسة نشاطهم بنظام ودون فوضى، خاصة أن الأشهر القادمة ستعرف حركة مرورية كثيفة تكثر معها الفوضى والاحتكاك. وقد كان قرار الوالي بتحويل كل سيارات الأجرة العاملة بين الولايات إلى فضاء واحد محل رضا النقابات الأربع، التي اعترفت بخطئها في ممارسة نشاطها بالمحطة البرية بالقرب من الدائرة، حيث الموقع مفتوح على حوادث المرور، وأثر على نشاطها الذي تضاءل بشكل ملحوظ، على أمل أن تستعيده بالمحطة البرية الجديدة ب«إيسطو". في نفس السياق، تم اتخاذ قرار كذلك بتحويل الحافلات المتواجدة بمحطة "المرشد"، والتي تنشط بين الضاحية الشرقية لمدينة وهران وبلديات قديل وأرزيو والمحقن وغيرها، إلى موقع بالقرب من مشتلة بئر الجير بمحاذاة المجمع السكني "عدل"، كحل مؤقت إلى غاية إلحاقها بالحافلات الممارسة بخط بطيوة والذين ينشطون منذ سنوات بالمحطة البرية ب«إيسطو"، على أن يجتمع الكل بهذه الأخيرة حينما تنتهي الأشغال بها. للإشارة، فإن المحطة البرية بإيسطو تتربع على مساحة تزيد عن 11 هكتارا، ورصد لتهيئتها غلاف مالي قدره 70 مليون دج، سيخصص الجزء الأكبر منها لسيارات الأجرة، حيث تقدر طاقة استيعابها حسب الدراسة الأولية بقرابة 400 سيارة أجرة و80 حافلة، وسيتم بها إدماج كل سيارات الأجرة الناشطة بين المدن، بما في ذلك المتواجدة بمحطة حي الحمري في هذه السنة الجارية، مما حتم تقليص المساحة المخصصة للحافلات، حتى يمكن استيعاب العدد الكبير لسيارات الأجرة. كانت السلطات المحلية قد أبدت رغبتها منذ مدة في تجميع كل سيارات الأجرة العاملة بين الولايات في فضاء واحد، سواء التي كانت بمحطة حي كاسطور أو الحمري أو يغموراسن، واقترح في البداية تهيئة أرضية بالقرب من المحطة البرية الجديدة للحافلات بحي الضاية، بالقرب من محور الدوران الباهية، قبل أن يحسم الأمر، ويقع الاختيار على المحطة البرية ب«إيسطو". وقد حولت هذه المواقع السابقة إلى فضاءات خضراء، تحسبا لاحتضان مدينة وهران لألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 2021. سيدي الشحمي .... قريبا استلام حظيرة لركن سيارات بحي الصباح سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة، استلام حظيرة جديد للسيارات بحي الصباح الواقع ببلدية سيدي الشحمي، تتكون من أربعة طوابق تتسع لما لا يقل عن 398 سيارة، حسبما أكده رئيس دائرة السانيا، السيد بوحيط، بما يساهم في التقليل من زحمة المرور ويوفر المزيد من أماكن الركن للمواطنين الذين لا يجدون أحيانا أماكن لسياراتهم عند الضرورة التي تجبرهم على إنجاز مهامهم وقضاء حاجياتهم على الأعصاب خوفا من "مساك" الشرطة الذي يزيدهم مشقة. وصلت نسبة أشغال إنجاز هذه الحظيرة إلى 95 بالمائة، مما يعني حسب رئيس بلدية سيدي الشحمي أن عملية استلام هذه المنشأة ستتم قبل حلول شهر رمضان المبارك، وهو الأمر الذي سيدخل كثرا من الفرحة في نفوس المواطنين الراغبين في التسوق قبل أو بعد الإفطار. وزيادة على هذا، فإن عملية الركن تصبح سهلة جدا بالنسبة لأصحاب السيارات، ولمصالح البلدية التي سيمكنها هذا الإنجاز من تحصيل مالي وفير للخزينة البلدية التي تعرف في الآونة الأخيرة بعض العجز، في ظل شح الموارد المالية، بالتالي فإن إنجاز هذا الموقف للسيارات جاء في وقته لتمكين خزينة البلدية من التنفس جيدا في مثل هذه الأوقات العصيبة التي تتواجد فيها جل البلديات في أزمة مالية، علما أن المصالح الولائية سبق لها أن برمجت إنجاز 7 حظائر للسيارات بمختلف مواقع المندوبيات البلدية، لاسيما ببلدية وهران التي تعرف ازدحاما مروريا خانقا يعادل أحيانا ما تعرفه وتعيشه أحياء وشوارع العاصمة، لإيجاد الحل النهائي لعمليات توقيف السيارات وتمكين المواطنين من قضاء حاجياتهم بكل راحة. وما يبقى على الزحمة ومشاق المواطنين وأصحاب السيارات، أنه باستلام حظيرة حي الصباح بسيدي الشحمي تبقى الحظائر ال6 الأخرى محل جدال، بداية بموقف السيارات بحي المدينة الجديدة الذي لا أحد من المسؤولين، بما فيهم رئيس بلدية وهران أو أمينه العام، يمكنه معرفة تاريخ تسليمه أو استلامه، إضافة إلى المشروع الثاني بحي الياسمين، أو ذلك الذي اختير له موقع إنجازه بحي العقيد لطفي أو غيرهم من المواقف التي تم إنجاز دراساتها التقنية على الورق فقط. تكوين 300 سجين في القطاع الفلاحي سيستفيد 300 سجين في مركز التكوين المهني والتمهين ببلدية حاسي بونيف، ولاية وهران، من تكوين في القطاع الفلاحي، في إطار تجسيد وتنفيذ مختلف الاتفاقيات الموقعة بين الوزارات المعنية الهادفة إلى تأهيل السجناء ومختلف نزلاء مؤسسات إعادة التربية بالولاية، للاستفادة من الخبرات التي يتلقونها خلال مختلف فترات التكوين، ومنه توفير مناصب شغل قارة لهم، حتى يتفادوا تكرار نفس الأخطاء والجرائم التي ارتكبوها وكانت سببا في الحكم عليهم ودخولهم عالم التربية والتأهيل على مستوى مختلف المؤسسات العقابية. وحسب مدير المركز المهني والتمهين، فإن هذه الإستراتيجية تهدف أساسا إلى إدماج مختلف النزلاء إلى العالم المهني والاستفادة الاجتماعية منهم، بالتالي خلق منهم "مواطنين إيجابيين" يساهمون في البناء الاجتماعي والتنمية المحلية التي توفر لها السلطات العمومية المحلية كافة الإمكانيات المتاحة لها. وموازاة مع مختلف عمليات التكوين التي توفرها مختلف المراكز المهنية على مستوى ولاية وهران، تم اقتراح استحداث تخصص جديد يتعلق بشعبة تربية المائيات، كونه يتماشى مع خصوصية المهام الكبيرة المنوطة بهذا المركز المتخصص في الأعمال والأشغال الفلاحية، خاصة أن تربية المائيات من التخصصات التي تتماشى بشكل كبير مع القطاع الفلاحي. زيادة على أن الوزارة الوصية تعول كثيرا على هذا التخصص في توفير الثروة السمكية. وحسب أحد المسيرين بهذا المركز، فإن مركز التكوين المهني والتمهين بحاسي بونيف، يملك من الأراضي الواسعة التي تؤهله إلى القدرة على احتضان هذا التخصص الجديد، بالتالي إمكانية إنجاز الأحواض المائية الخاصة بتربية الأسماك ومختلف المائيات. كما عرف المركز إقبالا كبيرا للمتربصين المهتمين بالقطاع الفلاحي خلال السنوات الماضية، الأمر الذي جعل المديرية الوصية تشكل لجنة خاصة لتوجيه الشباب المتربصين المقبلين على التكوين في القطاع الفلاحي، خاصة أنه تم خلال دورة فيفري الماضية استقبال 470 طالبا متربصا تم توجيههم إلى مختلف التخصصات المتعلقة بالقطاع الفلاحي، منها تربية النحل وزراعة الأشجار المثمرة المتنوعة وتربية الدواجن والبقر والغنم، وغيرها من الفروع الأخرى بقطاع الفلاحة. للإشارة، فإن مركز التكوين لحاسي بونيف شرع منذ هذا العام في فتح تخصصات جديدة وفق متطلبات السوق، منها الإعلام الآلي والحلويات التقليدية والخياطة وغيرها من التخصصات الأخرى أول صالون دولي لتدوير النفايات يوم 24 أفريل ستحتضن ولاية وهران خلال الفترة الممتدة بين 24 و27 أفريل المقبل، فعاليات الصالون الدولي الأول لتكنولوجيا تدوير ومعالجة النفايات بمركز المؤتمرات "حمد بن احمد"، من تنظيم الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة بوهران، بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للنفايات، تحت رعاية وزارة الموارد المائية والبيئة، بمشاركة مؤسسات مختصة من داخل الوطن وخارجه، على غرار فرنسا وأمريكا. يهدف هذا الصالون، حسب المنظمين، إلى التعريف بمجال إدارة النفايات وإعادة تدوريها، وتوعية المقاولين والمواطنين الراغبين في الاستثمار في هذا القطاع باعتباره ثروة نائمة لم تستغل بعد في بلادنا، إلى جانب أهميتها من حيث المحافظة على البيئة، وكذا تعزيز مجال استرجاعها ورسكلتها، مع تشجيع الاستثمار فيها وإنشاء مؤسسات جديدة. كما سيسمح الصالون للزوار والمهتمين من التعرف على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في صناعة وتدوير النفايات، وفرص إقامة شراكة للمؤسسات الوطنية مع نظيراتها الأجنبية. سيتخلل الصالون إقامة ندوات تقنية ينشطها خبراء في المجال حول عدة مواضيع ذات علاقة بإعادة تدوير النفايات الصناعية والتنمية الاقتصادية، قضايا إعادة تدوير المعادن الإستراتيجية والتنمية المستدامة، فكرة مصنع الإسمنت كونها عنصرا أساسيا في تعزيز عمليات التثمين وحرق النفايات، بالإضافة إلى مواضيع تخص الانتعاش وإعادة تدوير النفايات الحديدية وغير الحديدية، وإعادة التدوير الحراري للنفايات الصناعية والتعريف بنظام الدعم لخدمة التقنيات والابتكارات في مجال الرسكلة، وفق المنظمين.