افتتحت أمس بقصر المعارض بوهران الدورة السابعة لصالون السيارات وذلك بمشاركة 30 شركة تمثل حوالي 50 ماركة سيارات، وهوما اعتبره مدير المعرض السيد عبد القادر رزوق ايجابيا جدا· وعرضت في التظاهرة سيارات نفعية صغيرة ومتوسطة وكذا سيارات فخمة اضافة الى الشاحنات المختلفة· ولعل ما ميز هذه الطبعة عن سابقاتها هو زيادة مساحة العرض ب25 % مقارنة بالسنوات السابقة وهذا للتمكن من عرض شاحنات الخدمة العمومية وأشغال الطرقات بالاضافة إلى تخصيص أجنحة خاصة بالسيارات السياحية والنفعية· وأقر السيد عبد القادر رزوق بصفته المدير العام لشركة المعارض الدولية بوجود 12 ماركة سيارات عادت للمشاركة بعد غيابها في السنوات الثلاث الماضية· لاسيما الألمانية، الفرنسية واليابانية، إضافة إلى حضور ماركات جديدة قادمة من الصين وهي في متناول الفئات الاجتماعية ذات الدخل المتوسط· ويعود سبب الوجود القوي لهذه السيارات الصينية التي تعرف مشاركة معتبرة الى الاقبال الكبير الذي لقيته خلال المعارض السابقة وكذا لتكلفتها المتوسطة· وبالمناسبة لجأت العديد من الشركات إلى تطبيق تخفيضات جد هامة بهدف استقطاب المزيد من الزبائن، إضافة إلى توفير خدمات مابعد البيع والتأمين التي تعد من الاهتمامات الكبيرة للزبون الذي يبحث على الجودة والنوعية وكذا الرفاهية· وبسبب ضيق مساحة قصر المعاضر سيتم اللجوء إلى صيغة جديدة للعرض ستدخل حيز التطبيق بداية من العام المقبل، وذلك بتنظيم معرضين الأول مع نهاية السداسي الأول من السنة ( شهر جوان) ويتم فيه عرض السيارات الصناعية وخدمات مابعد البيع، أما الصالون الثاني فسيتم تخصيصه فقط للسيارات السياحية والنفعية الخاصة بالحرفيين والتجار وهذا خلال شهر ديسمبر من كل سنة· يذكر أنه ينتظر توافد كبير للجمهور الراغب في الاطلاع على جديد عالم السيارات والمهتم بآخر ماجادت به ابتكارات سوق السيارات العالمية طيلة مدة الصالون التي تمتد أسبوعين·