دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، بولاية سكيكدة، المواطنين إلى ضرورة التصدي وبقوة لمن «يريدون المساس بحقوقهم»، ملحة على المواطنين في تجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات لمدينة عزابة، على ضرورة «التحلي باليقظة والوقوف في وجه كل من يريد المساس بحقوقهم وكرامتهم». وطلبت السيدة حنون، من أنصارها تفويضا شعبيا حتى يتسنى لمرشحي قائمة حزبها الدفاع عن المكتسبات العمالية المحققة، والنضال عن طريق السلطة التشريعية لإبطال القوانين التي جاءت ضد الإرادة الشعبية والطبقة العمالية. وجددت هجومها ضد سياسة التقشف قائلة إن فئة قليلة فقط هي التي تنعم بخيرات الجزائر دون محاسبة. وأكدت أن مرشحي حزبها لهم كل الجرأة للتصدي لكل ما من شأنه المساس بالحريات ومحاربة الفساد، مشيرة إلى أن الأحزاب الحاكمة «قد لوثت الحياة السياسية». ولم تتردد في اتهام أحزاب الموالاة بتمويل قوائمها الإنتخابية ب«المال المسروق» حسب قولها. وتعهدت بعمل مرشحي تشكيلتها السياسية على ضمان حقوق المواطنين وحمايتهم اجتماعيا، كما حذّرت الحكومة من اللجوء إلى الاستدانة الخارجية. ومن عنابة دعت أمس، الأمينة العامة لحزب العمال خلال تجمع شعبي بالمسرح الجهوي الشعب إلى الاقتراع وممارسة «الانتخاب العقابي» لأحزاب السلطة. وقالت إنه على الشعب أن يتوحد لبناء دولة مركزية فيها استمرارية. وتحدثت حنون، مطولا عن ضرورة إسقاط الحصانة البرلمانية حتى لا يتمادى النواب في عمليات «السرقة ونهب الأراضي وممارسة الحقرة»، حسبما قالت. وكانت حنون قد حذّرت أول أمس، أثناء تجمع شعبي بدار الشباب العلمية «صالح بوبنيدر» بقالمة، من الخطر المحدق ببلادنا على مؤسسات الدولة وكيان الأمة، مؤكدة أن الخطر الداخلي أكبر من الخطر الخارجي، وأن الرهان مصيري ويتعلق بديمومة الأمة. ودعت إلى التصدي للتزوير وتوقيف مصادرة الأصوات، وأكدت أن مشاركة حزبها في الحملة الانتخابية يعد بمثابة دعوة للكفاح والنضال لإثبات أن الحلول موجودة وهي فرصة يمكن استغلالها لإحداث القطيعة مع الوضع القائم.