وصفت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون من بومرداس، الانتخابات التشريعية المقبلة بالمفصلية في تاريخ الجزائر بالنظر إلى المخاطر الداخلية والخارجية المحدقة بها، معتبرة «أن الفرصة قد حانت لمعاقبة الأحزاب المفلسة والفاسدين، مع التأكيد «أن الحزب لديه بدائل ومقترحات للخروج من الأزمة الحالية لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطن.».تحدثت حنون عن قضايا أخرى ترصدها «الشعب» في هذه التغطية من عين المكان. نشطت حنون، صباح الخميس، تجمعا شعبيا بالمركز الثقافي لبودواو، جددت فيه الخطاب الذي ينتهجه الحزب المدافع عن الطبقة الشغيلة والفئات الاجتماعية الهشة، حيث التمست من الناخبين»تقديم تفويض شعبي لمرشحي العمال من أجل الدفاع عن المكتسبات المحققة والنضال عن طريق السلطة النيابية لإفشال مشاريع القوانين التي جاءت ضد الإرادة الشعبية والفئات العمالية على غرار مشروع قانون العمل، مراجعة قانون الصحة والتقاعد النسبي والإجراءات «التقشفية»، كما وصفتها في إشارة إلى ما تضمنه قانون المالية ل 2016 و2017 . وقالت حنون إن حزبها يواصل النضال في سبيل حماية القدرة الشرائية للمواطن ومناهضة كل محاولة لإلغاء دعم الدولة للمواد الغذائية الأساسية ذات الاستهلاك الواسع، مؤكدة «أن الحزب ملتزم بمحاربة ظاهرة الفساد والكسب غير المشروع بتطبيق مبدأ من أين لك هذا؟ للحفاظ على المال العام والتصدي للتقهقر الاجتماعي و الاقتصادي، مع العمل «على استرجاع الحقوق والمكاسب الاجتماعية التي جاءت بعد تضحيات نضالية ولم تكن هدية مثلها مثل الأمن والديمقراطية والتعددية التي ضحى من أجلها الآلاف من الشباب الجزائري»، متهمة وبصراحة أحزاب الأغلبية بتحمل مسؤولية ما أسمته «بالخراب الاجتماعي وتقهقر الحقوق بسبب سياسة التقشف المطبقة على الأغلبية دون الأقلية».. في موضوع آخر تعهدت حنون في حالة الفوز بسن قوانين لتدعيم قطاع الشغل وخلق آلية «الأجور المنح المتحركة التي تتماشى والمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية حفاظا على القدرة الشرائية»، مع الدعوة إلى تثبيت وإرجاع القاعدة 49/51 وحق الشفعة للدولة في الشق الاقتصادي ومجال الاستثمار حماية للاقتصاد الوطني، لتختتم لقائها الانتخابي بدغدغة عواطف المواطنين بالحديث على ضرورة ترسيم اللغة الأمازيغية وتعميمها على جميعها مناطق الوطن وهذا تزامنا مع إحياء ذكرى الربيع الأمازيغي المصادف ليم 20 أفريل من كل سنة.