أكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على شروع الناخب الوطني الجديد، لوكاس ألكاراز، في عمله يوم 30 أفريل الجاري، حيث سيشرف على أول تربص له مع المنتخب المحلي، والذي سيستمر إلى غاية 3 ماي المقبل، حسبما كشفت عنه «الفاف» على موقعها الرسمي. وقد عاد ألكاراز إلى إسبانيا بعد أن أنهى زيارته في الجزائر يوم السبت الماضي، على أن يعود مجددا إلى الجزائر في نهاية الأسبوع الجاري، ليبدأ عمله رسميا على رأس العارضة الفنية للخضر. ولأن المدرب الجديد لا يعرف الكثير على مستوى اللاعبين، حيث عاين مباراة واحدة فقط منذ إمضائه العقد مع «الفاف»، والتي جمعت مولودية وهران بمولودية الجزائر، سيقدم تقنيو المديرية الفنية الوطنية له قائمة موسعة من اللاعبين الذين حضروا خلال برمجة التربصات الأخيرة لمنتخب المحليين، يضيف نفس المصدر. كما أنه يمكن أن تعرف القائمة استدعاء بعض العناصر من مولودية وهران ومولودية الجزائر، الفريقان اللذان تابعهما مدرب غرناطة السابق. وأوضحت «الفاف» في بيانها؛ «بعد وصولهم إلى الجزائر يوم الثلاثاء الماضي، أبدى المدرب الوطني ومساعديه ارتياحا لإقامتهم، وفي ظرف خمسة أيام تمكنوا من حصد عدة معلومات حول كرة القدم والفريق الوطني، مما سمح لهم بتسطير برنامج عمل إلى غاية انطلاق تربص المحليين». كما سيعاين ألكاراز أكبر عدد من اللقاءات ليس فقط للمنتخب الوطني بل مباريات الرابطة الأولى ومواجهات كأس إفريقيا ما بين الأندية. كما سيقوم الناخب الوطني بدورة أوروبية لملاقاة لاعبي المنتخب الوطني الأول، قصد التحدث معهم وشرح طريقة عمله وما ينتظر العناصر الوطنية. واختتم بيان الاتحادية أن ألكاراز سيضع قائمته الموسعة تحسبا لمواعيد شهر جوان المقبل، عقب ملاقاته للاعبين المحترفين. ألكاراز ومساعداه يشرعون في تعلم الفرنسية شرع مدرب المنتخب الوطني الجديد، الإسباني لوكاس الكاراز في تعلم اللغة الفرنسية مع مدرس خاص، من أجل تسهيل مهمة التواصل مع اللاعبين، مثلما وعد به من قبل، خلال الندوة الصحفية بعد إمضائه على العقد مع «الفاف»، لينهي هذا المدرب الجدال القائم حول صعوبة الاتصال مع العناصر الوطنية، من التي لا تتقن الإسبانية، لأن العديد من اللاعبين لن يكون لديهم أي مشكل في التواصل مع ألكاراز.وحسب بيان اتحادية الجزائرية لكرة القدم على موقعها الرسمي على الأنترنت، فإن المدرب الإسباني ومساعديه خلال يوم الإثنين، سيواصلون تعلم الفرنسية بشكل مكثف في الجزائر، حتى يتسنى لهم إتقان هذه اللغة من أجل حسن التواصل مع اللاعبين في أسرع وقت ممكن.كما أوضحت «الفاف» بأن ألكاراز ومساعديه عادوا إلى مدينة غرناطة الإسبانية محملين بانطباعات إيجابية خلال فترة تواجدهم في الجزائر، لافتا إلى أنهم جمعوا خلال خمسة أيام الكثير من المعلومات حول الكرة الجزائرية والمنتخب الأول، وهو ما سمح لهم بإعداد برنامج عمل يستمر إلى غاية بداية شهر ماي المقبل.