ووري أمس، جثمان الفقيد الصحفي عبد الكريم جيلالي بعد صلاة العصر في مقبرة قاريدي بالقبة الذي وافته المنية صباح نفس اليوم عن عمر يناهز 61 سنة إثر مرض عضال، حسبما علم لدى أقاربه. عمل الفقيد صحفيا في أسبوعية «ألجيري أكتياليتي»، حيث كان يكتب في الفقرة الثقافية ليصبح بعدها مديرا لهذه الأسبوعية قبل أن ينتقل للعمل في يومية «لو سياكل» ليلتحق بعدها بالتلفزيون الجزائري كمستشار قبل أن يتقاعد. يعد عبد الكريم جيلالي أو «كريمو» كما يدعوه أقاربه، صاحب ثلاثة مؤلفات منها «زمن الوطنيين» و«باحثو الصحراء». أشرف الفقيد سنة 2005 على معرض كبير للصور الفوتوغرافية جمع أعمال مصوري الجيل الأول والمصورين من الجيل الجديد، كما شارك في تنظيم سنة الجزائر بفرنسا سنة 2003 إضافة إلى إنجازه لأفلام وثائقية تتطرق إلى أحداث حرب التحرير الوطني.