تتواصل بعاصمة المقاطعة الإدارية أولاد جلال أشغال إنجاز ملعب جديد يتسع لأكثر من 5400 متفرج والذي رصد له مبلغ إجمالي يقدر ب600 مليون دينار فيما يخص بالأشغال الرئيسية التي تسير حاليا بوتيرة متسارعة، حيث تتراوح بين 45 و40 بالمائة بالنسبة للأشغال الخاصة بالمنصة الرئيسية والثانوية و المدرجات والمجمع الصحي التابع لذات الملعب علما أن مدة الانجاز في هذه الأشغال الكبرى قد قدرت ب30 شهرا في انتظار انطلاق الأشغال بحصتي تهيئة الملعب الشرفي بالعشب الطبيعي و تهيئة الملعب المخصص للتدريبات بالعشب الاصطناعي و التي ستستغرق ثلاثة أشهر. الملعب المنتظر يسكون بحق دعما كبيرا جدا للشباب والرياضيين وكذا الفرق المحلية باعتباره سيكون ثاني ملعب بعد الملعب القديم الكائن بوسط المدينة والذي لم يعد كاف لاستيعاب العدد الكبير من الرياضيين الذين يمثلون أربعة فرق محلية في كرة القدم، إضافة إلى فريق ألعاب القوى . وبعد الزيارة الأخيرة للسيد وزير الشباب والرياضة وكذا الزيارات الزيارات الميدانية المتكررة للسيدين والي الولاية والوالي المنتدب فإن كل ملاحظاتهم وتعليماتهم كان تصب في ضرورة الانتهاء من الأشغال بهذا الملعب في اقرب الآجال الممكنة. ومن ثم تسليمه قريبا لحاجة أبناء البلدية لمرفق رياضي كبير يليق بسمعة اولاد جلال و فرقها الرياضية . ومن خلال الزيارات الميدانية للمسؤولين تبين أن هناك حصصا أخرى لم تنطلق بها الأشغال والدراسة التقييمية لهذه الحصص أكدت حاجتها إلى دعم مالي إضافي يقدر ب 400 مليون دينار كتكلفة لانجاز أشغال ثلاث حصص ضرورية تتعلق بالتهيئة الخارجية بما فيها الطرق ومختلف الشبكات وإنجاز الكساء الاصطناعي لمضمار ألعاب القوى و حصة أخرى خاصة بالسور الخارجي و المدخل الرئيسي . الأكيد أن زيارة وزير الشباب والرياضة الأخيرة لأولاد جلال كانت فرصة للمسؤولين وممثلي الأسرة الرياضية بأولاد جلال الذين اغتنموا الفرصة وناشدوا الوزير التدخل ليسلم مشروع الملعب فيالآجال.