تعتبر الألعاب الإسلامية باكو 2017 المقررة بين 12 و22 ماي الجاري في مدينة باكو (أذربيجان)، محطة تحضيرية هامة لجميع الرياضيين الجزائريين المشاركين، تحسبا للرهانات القادمة التي تنتظرهم، حسبما أكدته رئيسة البعثة الجزائرية، نورية بنيدة مراح. صرحت البطلة الأولمبية في 1500م بسيدني 2000 نورية بنيدة مراح: «مشاركتنا القوية في هذه الألعاب (118 رياضيا في 14 رياضة)، يعبر عن الاهتمام الكبير الذي نعيره لهذه التظاهرة التي تعد محطة تحضيرية رئيسية للنخبة الجزائرية»، وتتوزع البعثة الجزائرية كالتالي؛ كرة القدم (23 لاعبا)، كرة اليد (15) الكرة الطائرة (14) يمثلون الجزائر في الرياضات الجماعية للذكور، بينما يشارك في ألعاب القوى (12) الجيدو، (10) والملاكمة (9)، وهم الرياضات التي تمتلك أكثر الرياضيين على المستوى الفردي. يتوزع باقي الرياضيين كمايلي؛ السباحة (8)، كرة السلة (4)، الرماية (5)، الكراتي دو (7)، المصارعة (4)، الجمباز (3)، رفع الأثقال (1)، ولدى فئة الاحتياجات الخاصة (الجيدو البصري 3). وصفت بنيدة مراح ب«المقبولة» التحضيرات التي باشرتها مختلف الاتحاديات لهذه التظاهرة، بتنظيم تجمعات وتربصات دورية اختتمت بإجراء منافسات بالنسبة لبعض الرياضات كالسباحة، المصارعة، الجيدو والملاكمة. وسيتم إيواء جميع الرياضيين الجزائريين بالقرية الأولمبية، خلافا للطبعة الماضية في بالمبانغ 2013 (أندونيسا)، حيث تم إيواء العديد من المنتخبات في فنادق بسبب ضيق القرية الأولمبية آنذاك. في نسخة 2013 في بالمبانغ لألعاب التضامن الإسلامي، شاركت الجزائر ب 77 رياضيا في 8 رياضات، وتحصلت على مجموع 19 ميدالية (5 ذهبيات، 6 فضيات و8 برونزيات). وانطلقت النسخة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي-2017 رسميا أمس الجمعة بالملعب الأولمبي بباكو (أذربيجان)، بحفل يروي التاريخ العالمي للسلم والأمل. هذه المنافسة التي تكتسي طابعا عالميا، والتي يشارك فيها 3500 رياضيا يمثلون 57 بلدا من قارات إفريقيا، أوروبا وآسيا، تشكل فرصة «لحي الرياح»، وهو تفسير عبارة «باكو باللغة الأزيرية»، من أجل إظهار إمكانياتها في التنظيم، تحسبا لترشيح محتمل لأولمبياد-2028.