نظمت الرابطة الوهرانية للدراجات، أول أمس، السباق التقليدي الخاص بشهر رمضان، وهذه المرة بمسلك جديد ببلدية عين البيضاء (دائرة السانية)، وهو مسلك نال ثناء وإعجاب الدراجين ومدربيهم؛ كونه مواتيا للممارسين اليافعين. وفضلا على مسافته (1.5 كلم) فهو يوفر الأمن والحماية لهؤلاء الدراجين، ويحفزّهم على العطاء أكثر، حسبما لاحظ العديد من المدربين والمسيرين بعين المكان. هذا السباق العائد بعد غياب سنوات طويلة، دعيت للمشاركة فيه أندية من رابطات سيدي بلعباس وعين تموشنت، للسماح لها كنظيرتها الوهرانية بالحفاظ على لياقة دراجيها، وإعدادهم في هذا الشهر الكريم مادام الموسم الرياضي لم ينته بعد بالنسبة للملكة الصغيرة. وينتظر هذه الفرق كأندية جزائرية كثيرة استحقاق هام، يتمثل في البطولة الوطنية لجميع الأصناف، المقررة بعد عيد الفطر المبارك بمدينة عين الدفلى، وتتمنى التألق فيها، على غرار نادي المالح الذي يتوفر على ثلاثة دراجين في النخبة الوطنية جمال هارون وبلخيثر هشام عند الأشبال، ونهاري محمد الأمين عند الأواسط ، وهي فرصة لهم لكسب المزيد من الجاهزية، حسب مدربهم بوياقور الدين، وكذلك نادي نفطال المتخصص في التكوين القاعدي وصاحب نتائج جيدة في السنوات الأخيرة، ولا يريد التخلف هذا العام، حسب مدربه سايح محمد، ونادي نصروادي تليلات المقتحم بقوة عالم الملكة الصغيرة محليا ووطنيا. وأكد أول أمس حضوره بقوة، حيث فاز بثلاثة سباقات من مجموع أربعة مبرمجة، بداية بالأشبال بواسطة طويل عبد الرزاق، والأصاغر عن طريق سماحي بلخير، ولدى الإناث بفضل حولين نسرين. أما نادي المالح فنال لقب سباق المبتدئين والأطفال بواسطة بورطال زعرار. مرابط شريف المسؤول التقني لنصروادي تليلات وأحد الركائز التدريبية في الجزائر، ثمّن عودة هذه السباقات الرمضانية، داعيا إلى مزيد من العمل لرفع مستوى الأندية الوهرانية، وبالتالي الملكة الصغيرة بالباهية. أما رئيس الرابطة الوهرانية عبد الكريم غرابيو فكشف عن نيّة هيئته تنظيم السباق الثاني يوم 23 جوان القادم بنفس المسلك، لكن ليلا؛ كون سباق أول أمس الذي أقيم نهارا، أثر على بعض المشاركين الصغار.