كشف السيد محمد حجار والي سكيكدة، أول أمس، بعزابة، أن عملية توزيع ما يقارب 4400 سكن اجتماعي، سيتم توزيعه مباشرة بعد عيد الفطر المبارك في ثاني أكبر عملية ستعرفها الولاية، منها أكثر من 3 آلاف وحدة بعاصمة الولاية، مضيفا بأن اللجان الدائرية بكل من عزابة وسكيكدة والقل بصدد وضع اللمسات الأخيرة على القائمة النهائية للمستفيدين، حيث توشك عملية دراسة الملفات على الانتهاء. وفيما يخص عاصمة الولاية التي توجد بها أكبر حصة سكنية، أشار والي سكيكدة، إلى أنّ عملية التوزيع ستمس أولا حي صالح بوالكروة المعروف بحي «الماطش» الذي يعد من بين أقدم الأحياء القصديرية بسكيكدة، على أن تمتد العملية إلى باقي الأحياء الأخرى. للإشارة، يقدر البرنامج السكني المسجل بولاية سكيكدة إلى غاية 15 /12 /2016 ب 71.341 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، منها 29.921 سكن ضمن صيغة السكن العمومي الإيجاري، و5553 سكن في إطار صيغة السكن الاجتماعي التساهمي الترقوي، و6200 وحدة سكنية ضمن صيغة السكن بصيغة البيع الإيجار، و590 سكن ضمن صيغة السكن الترقوي العمومي، بينما يقدر العدد الإجمالي للسكن الريفي إلى غاية نفس الفترة 29.079 وحدة سكنية. وفيما يخص السكنات المنتهية إلى غاية ديسمبر من السنة الأخيرة، حسبما جاء في الحصيلة السنوية لنشاطات مصالح الدولة الذي تم عرضه خلال دورة المجلس الشعبي الولائي الأخيرة، فتقدر ب6314 وحدة سكنية، مع توقع بلوغ 8246 وحدة من مختلف الصيغ. أمّا تلك المنطلقة حسب نفس المصدر، فتقدر ب 8359 مسكن، منها 2180 ضمن صيغة السكن العمومي الإيجاري، و270 وحدة سكنية ضمن صيغة السكن الاجتماعي التساهمي والترقوي المدعم، إضافة إلى 3172 وحدة سكنية ضمن السكن الترقوي، و36 وحدة في إطار صيغة السكن الإلزامي. وفيما يخص السكن الريفي، توجد 2701 وحدة منطلقة. للتذكير، يوجد على مستوى دوائر ولاية سكيكدة، أكثر من 130 ألف طلب على السكن منها أكثر من 20 ألف طلب الحصول على السكن بعاصمة الولاية لوحدها التي تبقى تعاني من أزمة سكن خانقة، خاصة وأن المدينة القديمة أصبحت تضم أكثر مما تتحمل، وأن سكان الأحياء القصديرية كالماطش وبحيرة الطيور وبرج أحمام وبوعباز والزفزاف قد ملوا الانتظار داخل سكنات وأكواخ تنعدم فيها أبسط ضروريات الحياة الكريمة.