عبّر سكان بلدية زيغود يوسف بقسنطينة عن معاناتهم اليومية مع الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي؛ كون هذه المعضلة باتت تتسبب لهم في خسائر كثيرة، خاصة مع موسم الحر بعد أن وصلت معدلات الحرارة إلى أعلى المستويات. وأكد السكان المشتكون أن هذه الانقطاعات أصبحت منتظمة ومتكررة بمعدل انقطاعين كل يوم وفي فترات زمنية متفاوتة، وقد تصل إلى حدود الساعة أو أزيد، وهو الأمر الذي أثر سلبا على الحياة اليومية للمواطنين والتجار وأصحاب المحلات، خاصة أن الانقطاعات المتكررة تسببت في كثير من الأحيان، في إتلاف الأجهزة الكهرومنزلية وأجهزة التبريد في المحلات التجارية المختلفة وحتى السلع الاستهلاكية. وتخوّف السكان المشتكون من أن تكون بلديتهم عرضة لانقطاعات أخرى على المدى القريب والمتوسط في حالة عدم الانطلاق في المشاريع الخاصة بتوليد الطاقة الكهربائية على مدى خمس سنوات المقبلة، مؤكدين في السياق لا مبالاة مسؤولي «سونلغاز» على مستوى مقر بلديتهم، ما اعتبروه منافيا لسياسة تقريب الإدارة من المواطن، حيث اشتكى السكان من عدم توفر مكاتب لاستقبال شكاواهم المتعددة رغم أن البلدية وفرت شقة لشركة توزيع الكهرباء والغاز بعمارة من 10 شقق بأكملها سنة 2007، إذ تم فتح على إثرها ثلاثة مكاتب، منها مكتب تلقّي الشكاوى، ومكتب دراسة طلبات الاستفادة، وآخر خاص بتسديد الفواتير، هذا الأخير والوحيد الذي هو حيز الخدمة والذي يعمل بطرق بدائية في مدة لا تتجاوز 3 ساعات، حسب المشتكين، الذين أضافوا أنهم بسبب الطوابير الطويلة على المكتب باتوا يضطرون للتنقل إلى مكاتب البريد بالبلدية أو إلى أقرب بلدية مجاورة من أجل تسديد فواتيرهم. ويطالب سكان زيغود يوسف مصالح توزيع الكهرباء والغاز بوضع حد لمعاناتهم خاصة خلال هذه الفترة الحساسة، من خلال فتح مكاتب على مستوى البلدية لرفع انشغالاتهم، زيادة على إنشاء مشاريع خاصة لتفادي الانقطاعات المتكررة التي باتت تنغّص حياتهم اليومية في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة. عبّر سكان بلدية زيغود يوسف بقسنطينة عن معاناتهم اليومية مع الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي؛ كون هذه المعضلة باتت تتسبب لهم في خسائر كثيرة، خاصة مع موسم الحر بعد أن وصلت معدلات الحرارة إلى أعلى المستويات. وأكد السكان المشتكون أن هذه الانقطاعات أصبحت منتظمة ومتكررة بمعدل انقطاعين كل يوم وفي فترات زمنية متفاوتة، وقد تصل إلى حدود الساعة أو أزيد، وهو الأمر الذي أثر سلبا على الحياة اليومية للمواطنين والتجار وأصحاب المحلات، خاصة أن الانقطاعات المتكررة تسببت في كثير من الأحيان، في إتلاف الأجهزة الكهرومنزلية وأجهزة التبريد في المحلات التجارية المختلفة وحتى السلع الاستهلاكية. وتخوّف السكان المشتكون من أن تكون بلديتهم عرضة لانقطاعات أخرى على المدى القريب والمتوسط في حالة عدم الانطلاق في المشاريع الخاصة بتوليد الطاقة الكهربائية على مدى خمس سنوات المقبلة، مؤكدين في السياق لا مبالاة مسؤولي «سونلغاز» على مستوى مقر بلديتهم، ما اعتبروه منافيا لسياسة تقريب الإدارة من المواطن، حيث اشتكى السكان من عدم توفر مكاتب لاستقبال شكاواهم المتعددة رغم أن البلدية وفرت شقة لشركة توزيع الكهرباء والغاز بعمارة من 10 شقق بأكملها سنة 2007، إذ تم فتح على إثرها ثلاثة مكاتب، منها مكتب تلقّي الشكاوى، ومكتب دراسة طلبات الاستفادة، وآخر خاص بتسديد الفواتير، هذا الأخير والوحيد الذي هو حيز الخدمة والذي يعمل بطرق بدائية في مدة لا تتجاوز 3 ساعات، حسب المشتكين، الذين أضافوا أنهم بسبب الطوابير الطويلة على المكتب باتوا يضطرون للتنقل إلى مكاتب البريد بالبلدية أو إلى أقرب بلدية مجاورة من أجل تسديد فواتيرهم. ويطالب سكان زيغود يوسف مصالح توزيع الكهرباء والغاز بوضع حد لمعاناتهم خاصة خلال هذه الفترة الحساسة، من خلال فتح مكاتب على مستوى البلدية لرفع انشغالاتهم، زيادة على إنشاء مشاريع خاصة لتفادي الانقطاعات المتكررة التي باتت تنغّص حياتهم اليومية في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة. بلدية عين عبيد بقسنطينة ... ربط 140 مسكنا ريفيا بغاز المدينة استفادت عدة مناطق ريفية ببلدية عين عبيد بقسنطينة من عملية الربط بغاز المدينة بعد سنوات من الانتظار والمعاناة، حيث انطلقت نهاية الشهر الفارط أشغال ربط أزيد من 140 مسكنا ريفيا بالشبكة ضمن مشروع توسعة شبكة غاز المدينة بالتجمعات السكنية التابعة للبلدية والمناطق الريفية، التي استفادت منذ سنوات من عملية الربط بهذه المادة الحيوية. ومن المنتظر أن تستفيد من عملية الربط الأولية أربع مناطق ريفية يقطنها أزيد من 800 نسمة، على غرار قرية لوفي في برج مهيريس، ومشتة الجبانة بمدخل القرية الفلاحية المعمرة 20 أوت، ومنطقتي الكحالشة وأولاد البداوي، وهي القرى الريفية التي عانى سكانها لسنوات طويلة مع قارورات غاز البوتان. ومن جهة أخرى، عرفت المنطقة الريفية 20 أوت بذات البلدية نهاية السنة الفارطة، عملية تزويد 79 عائلة بالغاز من بين 336 عائلة، بمبلغ فاق 4 ملايين دج، على أن يتم تزويد باقي السكنات بهذه المادة الحيوية قريبا، لترتفع بذلك نسبة التغطية إلى ما يقارب 90 بالمائة ببلدية عين عبيد.