كشف وزير السكن والعمران والمدينة السيد يوسف شرفة، خلال الزيارة التي قادته أوّل أمس، إلى ولاية ميلة، عن بعث مشروع السكن الريفي من جديد، حيث تمّ لحدّ الآن تموين 75 ألف سكن ريفي على المستوى الوطني في شطره الثاني، وسيتم خلال هذه الأيام منح الاستفادة لكلّ من لديه عقد ملكية. في نفس السياق، تطرّق السيد شرفة، للخطوط العريضة لبرنامج رئيس الجمهورية الخاص بالسكن خلال الأشهر الثلاثين المقبلة، والتي قال بشأنها «البرنامج يفرض علينا خلال 30 شهرا القادمة إنجاز مليون وحدة سكنية في كلّ الأنماط»، كما يجب تحقيق تسلم 300 ألف سكن سنة 2017، مضيفا أن الدولة بذلت مجهودات جبارة في مجال السكن، حيث هناك 24 مليون جزائري يقطنون ب3.5 مليون مسكن منذ سنة 2000. أما بخصوص البرنامج الذي تم تموينه من طرف القرض الشعبي فأكّد الوزير، الإمضاء والمصادقة على 103 آلاف وحدة سكنية في مجلس الحكومة من أصل 120 ألف وحدة سكنية، مشدّدا اللهجة على ضرورة احترم آجل إنجاز السكنات وتسليمها في وقتها المحدّد. وقام الوزير بمعية السلطات الولائية خلال هذه الزيارة بمعاينة العديد من المشاريع على غرار تفقد أشغال إنجاز 400 وحدة سكنية من صيغة «عدل» ببلدية تاجنانت الواقعة جنوب الولاية، بالإضافة إلى تفقّد 500 وحدة من نفس الصيغة ببلدية شلغوم العيد، ملحا على ضرورة استلام 1400 وحدة سكنية «عدل» قبل نهاية السنة الجارية، كما أشرف على تسليم المفاتيح ل50 مستفيدا من السكن الترقوي المدعم بمدينة فرضوة، والموجهة لبلدية سيدي مروان وكذا المستفيدين من 60 سكنا تساهميا ببلدية شلغوم العيد.