تعمل جمعية "ماسكولا"، على ترقية المرأة الخنشلية في اختصاصات متنوعة، تؤهلها للظفر بمنصب عمل، وذلك من خلال فتح نواد مختلفة كالخياطة والطرز والرسم والزرابي وصناعة الحلي. وصرحت السيدة عرباوي رئيسة جمعية الحرفيين ل"المساء"، "أن فكرة انشاء الجمعية جاءت بعد أن لاحظت الاندثار الذي يعرفه الموروث الحضاري الشاوي، خاصة عند فئة الشباب الذين باتوا يميلون الى كل ما هو غربي ومستورد، لذا سعت وكمرحلة أولية الى تعليم بعض الفتيات فنون الطرز وصناعة الزرابي وغيرها، وهذا نزولا عند رغبة أهاليهم المدركين لمدى أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي الحضاري". وعليه، نشأت الجمعية في البداية على شكل أفواج صغيرة وشيئا فشيئا بدأ التهافت من الفتيات على هذه الافراح، الامر الذي دفع برئيسة الجمعية الى طلب الاعتماد لتكوين الجمعية وحققت جمعية "ماسكولا" بعد اعتمادها العديد من الانجازات، لعل من أهمها المشاركة على المستوى المحلي، اقامة العديد من المعارض الى جانب المساهمة في الاحتفالات الوطنية والدينية على المستوى الولائي والمشاركة في المهرجان والاسابيع الثقافية كذلك، التي أقيمت بسكيكدة ومستغانم وسيدي بلعباس.. كما تسعى الجمعية الى اقامة العديد من المسابقات التي تستقطب اهتمم الفتيات في فنون الطبخ التقليدي والطرز وخياطة القندورة الشاوية.