أشرف والي ولاية قسنطينة عبد السميع سعيدون، صبيحة أمس بمقر الولاية الكائن بحي الدقسي عبد السلام، على تكريم أبطال مدينة الجسور المعلقة، ويتعلق الأمر بكل من بوجعدار إسمهان، مجمج نادية وبتينة كريم، نظير المشاركة المشرفة مؤخرا في البطولة العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة في لندنإنجلترا، بجوائز وقيم مالية وصلت إلى 30 مليون سنتيم. قال المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، بأنه هناك من أجل تدعيم كل المجالات والقطاعات، وعلى رأسها الرياضة كلها التي تعتبر أهم عوامل التنمية في الولاية وفي الوطن ككل، حيث أن هذا الموعد جاء نتيجة للمشاركة المشرفة لكل من الرياضية بوجعدار إسمهان الفائزة بالميدالية الذهبية في رمي الجلة والتي عرفت كيف تحافظ على مكانتها بعد الميدالية الذهبية التي توجت بها خلال الألعاب شبه الأولمبية السنة الفارطة. الرجل الأول في الولاية قرر منحها 30 مليون سنتيم مع جوائز قيمة، كاعتراف لرفعها الراية الوطنية عاليا، إضافة إلى مجمع نادية التي احتلت المرتبة الرابعة في رمي الرمح، والتي حصدت المرتبة الثالثة ونيلها للميدالية النحاسية في الألعاب "البراأولمبية" الأخيرة، إضافة إلى بتينة كريم المرتبة الخامسة في رمي الجلة والذي حقق مشاركة طيبة هو الآخر في المشاركة ذاتها، حيث تم منحهم قيمة مالية لم يتم الكشف عنها. عبد السميع سعيدون أكد بأن تدعيمه للرياضة لن يتوقف عند هذا الحد، بل استضافته لمسيري النادي الهاوي لشباب قسنطينة وكذلك مولودية قسنطينة نهاية الأسبوع الماضي، وقيامه بنفس الأمر يوم أمس مع مسيري جمعية الخروب، لأكبر دليل على اهتمامه الكبير ورغبته في تحقيقهم لأفضل النتائج، خاصة بالنسبة لمولودية قسنطينة التي تعاني منذ سنوات في المستوى الأسفل، وبالضبط في القسم الثاني الهاوي في مجموعته الشرقية، مما يجعل أمر تقديم الدعم اللازم لتعود إلى الواجهة أكثر من ضروري. وعن استضافته لممثلي النادي الهاوي للفرق الثلاثة دون ممثلي الشركة الرياضية التي تتكفل بتسيير فرع كرة القدم، وبالضبط بالنسبة لشباب قسنطينة، فإن المعني قال بأن دورهم في هذه النقطة هو تقريب وجهات النظر بين الجميع من أجل المصلحة العامة للنوادي والرياضة القسنطينية ككل.