طالب الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية السيد حجيمي جلول بتوفير الحماية القانونية لفئة الأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية، الكفيلة بوضع حد لظاهرة الاعتداءات التي طالتهم في الفترة الأخيرة من قبل أعداء المرجعية الوطنية. وأشار السيد حجيمي، وعلى هامش اليوم الدراسي الذي احتضنه المركز الثقافي الإسلامي بسكيكدة أمس، حول «خطر الاعتداء على المساجد»، اعتبر أن الفراغ القانوني قد لعب دورا سلبيا في هذا الشأن، وهو ما جعل نقابة الأئمة تطالب بإصدار قانون يجرم التعدي على الإمام، نظر للرسالة المنوطة به فيما يخص حماية مرجعية الجمهورية ومؤسساتها، مؤكدا بأنّ استقرار المجتمع من استقرار المسجد، مطالبا الأئمة بالابتعاد عن الخطابات المتطرفة، ومعالجة القضايا المثارة بأسلوب هادئ وبطريقة هادفة وحضارية. وبخصوص الخلافات التي تظهر من حين إلى آخر بين الأئمة، أرجعها السيد حجيمي إلى تباين في القناعات والمرجعية الدينية، لاسيما بين الإمام والمصلين، مشيرا إلى سعي بعض الأطراف ولضرب المرجعية الوطنية، باستغلال تلك الاختلافات بغرض تشويه صورة الإمام. وعرف اليوم الدراسي حضور ممثلي 8 ولايات شرقية، وتمّ خلاله الاستماع لمشاكل الأئمة وأبرز الانشغالات المثارة مؤخرا، والتي تمحورت في مجملها حول الاعتداءات على أفراد قطاع الشؤون الدينية بصفة عامة والأئمة بصفة خاصة، كما تمّ التطرق إلى دور الإمام في المجتمع، حقوقه وواجباته.