تنتهي اليوم، الآجال التي حددها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني لكل من أعضاء اللجنة المركزية للحزب وأمناء المحافظات، وأعضاء مكاتبها وكذا رؤساء اللجان الانتقالية للمحافظات والقسمات، وأعضاء مكاتبيهما للإعلان رسميا عن رغبتهم في الترشح للانتخابات المحلية القادمة المقررة في نوفمبر القادم، حيث أوضح ولد عباس، في التذكير الأخير الموجه إلى المعنيين بأن تخلّف هؤلاء عن إبداء الرغبة في الترشح كتابيا وإشعاره على جناح السرعة قبل تاريخ 09 أوت 2017، «يعبّر عن عدم رغبة المعنيين نهائيا في الترشح لهذه الاستحقاقات..». وجاء في الوثيقة التي وجهها الأمين العام جمال ولد عباس، أول أمس، إلى رؤساء اللجان الانتقالية للمحافظات وأمناء القسمات ورؤساء اللجان الانتقالية، وتم نشرها على الموقع الإلكتروني للحزب بعنوان «التذكير الأخير»، أنه «تطبيقا لمحتوى التعليمة رقم 12 الصادرة عن الأمين العام للحزب الدكتور جمال ولد عباس، وكذا المذكرة المرفقة، ألفت انتباه الأخوات والإخوة، أعضاء اللجنة المركزية، أمناء المحافظات، وأعضاء مكاتبها، رؤساء اللجان الانتقالية للمحافظات، وأعضائها، أمناء القسمات، وأعضاء مكاتبها، رؤساء اللجان الانتقالية للقسمات، وأعضائها، الراغبين في الترشح للانتخابات المحلية 2017 (المجالس الشعبية الولائية، والمجالس الشعبية البلدية)، بأنه عليهم جميعا الإعلان عن رغبتهم في الترشح كتابيا وإشعار السيّد الأمين العام للحزب على جناح السرعة، وذلك قبل تاريخ 09 أوت 2017» وأضافت الوثيقة أن «التخلّف عن إبداء الرغبة في الترشح في الآجال المحددة في هذا التذكير يعبّر عن عدم رغبة المعني نهائيا في الترشح للاستحقاقات القادمة»، مؤكدة بأن «المطلوب من الجميع كل فيما يخصه إيلاء العناية اللازمة لتجسيد محتوى هذا التذكير». ويأتي تذكير ولد عباس بالآجال النهائية لإبلاغه بنية إطارات الحزب الراغبين في الترشح للانتخابات المحلية المقبلة استكمالا لإجراءات التحضير الجاري على قدم وساق داخل الحزب لإعداد القوائم التي سيدخل بها الحزب العتيد لهذا الموعد الانتخابي، والتي تم التأطير لها بموجب التعليمة رقم 12 والمذكرة المرفقة بها الصادرتين في 17 جويلية الماضي، ثم التعديل المنشور في 22 جويلية، والذي قام من خلاله الأمين العام بإعادة تشكيل اللجان التحضيرية البلدية، بإقرار مبدأ انتخاب خمسة مناضلين من بين أعضاء الجمعية العامة للقسمة من غير المعنيين بالترشح. وكان ولد عباس، قد أمر أمناء المحافظات الراغبين في خوض غمار المحليات، بإعلامه برغبتهم في الترشح للانتخابات من عدمها، من أجل الشروع في ترتيبات تعويضهم بأشخاص آخرين داخل لجنة الترشيحات، طبقا لأحكام التعليمة المكورة التي تمنع بأن يكون المترشحون أعضاء في هذه اللجان، توخيا للمصداقية والشفافية في دراسة ملفات الترشح وتجنبا لحالات الغضب والاحتجاج المعبّر عنها من قبل المناضلين الرافضين لترؤس بعض الإطارات للجان التحضيرية. في سياق متصل تزامن صدور «التذكير الأخير» الذي وجهه الأمين العام للأفلان أول أمس، للفئات المعنية بإبلاغه بنيتها الترشح للاستحقاق القادم، مع إصداره مذكرة تطبيقية مكملة للتعليمة رقم 12، تحدد آليات دراسة ملفات الترشيحات على مستوى لجان القسمات للبلديات التي يقل عدد سكانها عن 100 ألف نسمة، حيث تشير المذكرة إلى أنه «تفاديا لكل التباس فيما يتعلق بآليات دراسة ملفات الترشيحات على مستوى لجان القسمات للبلديات الأقل من 100 ألف نسمة، فإن لجنة القسمة بعد دراسة وضبط قائمة المترشحين للمجلس الشعبي البلدي وفقا للمعايير المحددة في التعليمة المذكورة أعلاه (12)، تقدم القائمة مباشرة لرئيس اللجنة الولائية للانتخابات المحلية قصد التأشير عليها وإيداعها لدى الأمانة العامة للحزب»، وتواصلت في الساعات الأخيرة عملية تنصيب اللجان الولائية التحضيرية للانتخابات المحلية القادمة من قبل عدد من أعضاء المكتب السياسي الذين أوفدهم الأمين العام جمال ولد عباس، إلى الولايات لتولي عملية تنصيب اللجان وشرح مضمون التعليمة رقم 12 التي تضمنت الشروط التي حددها الحزب للترشح في قوائمه للمحليات المقبلة، وكذا الملف المطلوب إيداعه من قبل المترشحين المطالبين أيضا وفقما حددته الوثيقة المذكورة، بدفع حقوق الترشح التي تم تحديدها ب2500 دينار بالنسبة للترشح للمجالس الشعبية البلدية و5000 دينار للترشح للمجالس الشعبية الولائية. وطبقا للرزنامة التي حددها العتيد للتحضير لهذه الاستحقاقات فإن عملية إيداع ملفات الترشح التي انطلقت على مستوى قسمات الحزب في الفاتح أوت الجاري، تتواصل إلى غاية يوم 20 من نفس الشهر، على أن يتم بعدها دراسة هذه الملفات على مستوى محافظات الحزب إلى غاية 7 سبتمبر المقبل، فيما تتولى الأمانة العامة خلال الفترة الممتدة بين 9 و28 سبتمبر القادم دراسة هذه الملفات واعتمادها. «أفلان» سكيكدة تكرم بوحجة إحتضن قصر الثقافة والفنون لسكيكدة أمس، حفلا تكريميا نظّمه مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بسكيكدة على شرف رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد السعيد بوحجة، حضره عدد كبير من المدعووين من مجاهدين ومجتمع مدني ومنتخبين محليين وأعضاء البرلمان ورؤساء البلديات. كما حضر الحفل السيد محمد علي بوغازي، مستشار برئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى مدعووين من قسنطينة وميلة وقالمة. وفي الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، ثمّن رئيس المجلس الشعبي الوطني المبادرة وتعهّد بألا يدّخر جهدا من أجل المساهمة في خدمة التنمية بالولاية، كما شكر نواب الأحزاب السياسية الذين وضعوا فيه الثقة لرئاسة البرلمان. ❊بوجمعة ذيب
