أحيت وجوه إعلامية ورياضة، إضافة إلى نشطاء سياسيين، مساء أول أمس، بوهران، ذكرى وفاة الصحفي والسياسي مليود شرفي الذي ترأس سلطة الضبط السمعي البصري كآخر منصب له بل قبل وفاته. وكانت المناسبة فرصة لهؤلاء للتذكير بمناقب ومحاسن الفقيد ومساره المهني سواء في مجال الصحافة أو السياسية. ونشط الندوة الإعلامية التي نظمت على روح الفقيد مستشار الأمين الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عبد الحميد بن ترية، وكل من الإعلاميين بن يوسف وعدية وعبد القادر فقير زميلا المرحوم ميلود شرفي لقرابة عقدين من الزمن بالقسم الرياضي بالتلفزيون. وقال بن يوسف وعدية أن الراحل «كان متواضعا وملتزما ومخلصا في عمله.. لا يمل من البحث لإعطاء صورة جيدة عن التعليق الرياضي». وأضاف أن ميلود شرفي كان رفيق دربه حيث عرفه في سبعينيات القرن الماضي وتكفلا سويا بتغطية مواعيد رياضية هامة في مسيرتهما المهنية كألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1975، والألعاب الإفريقية سنة 1978 بالجزائر ونهائيات كأس العالم 1978 بالأرجنتين. مضيفا أن «ميلود إنسان طيب ورائع لا تمل من الجلوس إليه.. أنا أتكلم هنا عن ميلود الإنسان الرياضي لا غير». من جانبه، أشاد الإعلامي السابق عبد القادر فقير بمناقب المرحوم، حيث أشار إلى أنه كان رجلا مسالما يحب الخير للجميع ومن محبي ومشجعي مولودية وهران. أما الإعلامي فيصل حفاف فقال إن المرحوم شرفي بمثابة الأخ بالنسبة إليه، تجمعهما الكثير من المواقف، مشددا على تخليد ذكرى الفقيد بتنظيم دورة رياضية وطنية وعدم الاكتفاء بمباراة استعراضية. كما اقترح المنظمون تسمية مؤسسة تربوية أو رياضية باسم المرحوم ميلود شرفي في اقتراح أكد عبد الحميد بن ترية بأنه سيعمل على تحقيقه. واستعرض منشطو الندوة الإعلامية البرنامج المخصص لإحياء ذكرى المرحوم ميلود شرفي، حيث تقرر إجراء مقابلتين استعراضيتين الأولى في صنف البراعم والثانية بين اللاعبين الدوليين القاطنين بمدينة وهران ونظرائهم من غرب البلاد. إضافة إلى تكريم وجوه رياضية وثقافية كالمرحومين بلاوي الهواري وعبد القادر فريحة والدولي السابق تاج بن سحاولة وغيرهم من الأسماء المرموقة ثقافيا ورياضيا بوهران والجهة الغربية للوطن.