انتقد والي معسكر، لبقى محمد، أول أمس الثلاثاء، تباطؤ المؤسسات المكلفة بأشغال تموين عدد من بلديات الولاية بمياه البحر المحلاة عبر رواق مستغانم، أرزيو و وهران المعروف إختصارا ب»الماو»، التي لم تلتزم بدفتر الشروط فيما يخص الآجال المحددة للإنجاز. يقدر حجم مياه البحر المحلاة المراد تحويلها ل 17 بلدية بولاية معسكر، بعد الانتهاء من أشغال إنجاز المشروع الذي طال انتظاره ب122000 متر مكعب يوميا، الأمر الذي سيخفف من حدة أزمة المياه الصالحة للشرب، التي تعانيها العديد من مناطق الولاية خصوصا خلال هذه الفترة الصيفية، أين بلغت المعاناة أقصى حدودها. وأمر والي معسكر، بغرض الإسراع في الحد من أزمة المياه التي يعانيها المواطن، مدير الموارد المائية بالتدخل لدى المقاولات المكلفة بأشغال ربط القناة الناقلة لمياه البحر المحلاة بتفعيل الورشات و الانتهاء من الأشغال في أقرب الآجال باحترام الآجال المحددة. كما حذّر رؤساء الدوائر ومدير مؤسسة الجزائرية للمياه ومدير الموارد المائية من غض البصر عن عمليات تخريب القنوات والإيصالات غير شرعية التي يقف خلفها العديد من الفلاحين والموالين. وكشف مصدر من ديوان الوالي، لمراسل «المساء»، أنه تقرر وضع حيز الخدمة بئر ارتوازي ببلدية وادي الأبطال مطلع الشهر المقبل، لتدعيم شبكة توزيع المياه بالبلدية التي يعاني سكانها من نقص فادح من المياه الصالحة للشرب. وللحد من أزمة المياه بالمناطق غير المعنية بالتموين بمياه البحر وجه والي معسكر تعليمات لرؤساء الدوائر ومديري الهيئة التنفيذية بإنشاء لجنة مختصة لدراسة طلبات حفر الأبار الإرتوازية. وطالب برفع أداء خدمات المرافق العمومية وأمر أول أمس الثلاثاء، والي معسكر، لبقى محمد، المديرين التنفيذيين، رؤساء الدوائر ورؤساء البلديات برفع أداء خدمات المرافق العمومية و الإسراع في تسليم الوثائق الإدارية للمواطنين وضمان الاستقبال الحسن لهم تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية، كما ألح على الرد كتابيا على شكاوى المواطنين باعتبار أن ممثلي الجماعات المحلية في خدمة الشعب الذي له الحق في الإجابة والعمل على تقريب الإدارة من المواطن، داعيا رؤساء الدوائر و رؤساء البلديات إلى تكثيف الزيارات الميدانية عبر الإقليم الإداري للبلديات و التقرب من المواطنين ودراسة انشغالاتهم.