قدم أمس مدرب اتحاد البليدة سمير بوجعران استقالته، على خلفية اقتحام الأنصار لملحق مصطفى تشاكر خلال الحصة التدريبية المسائية، لأول أمس، حيث طالبوه بالرحيل فورا، وهو ما استجاب له بوجعران تاركا اللاعبين تحت صدمة ما يحدث للفريق. بعض أنصار اتحاد البليدة ممن تحدثوا معنا، صرحوا بأنهم لم يهضموا التعثرات المتتالية لفريقهم، فضلا عن الاستقدامات التي لم تكن في المستوى، حسبهم، يضاف إلى ذلك الديون المتراكمة على عاتق الفريق، والتي فاقت 6 ملايير سنتيم، حيث لم يتقدم أي رجل أعمال لمساعدة الفريق ماديا والقطرة التي أفاضت الكأس حسبهم هي غياب الإدارة التي من المفروض أن تسعى لمعالجة المشاكل، إذ أن الرئيس شعيب عليم لم يرسم إلى حد الآن، وهو ما جعل «السلفادور» يرغمون بوجعران على الرحيل، على اعتبار أن اختياراته كانت محل انتقاد، وتسببت في ثلاث هزائم متتالية. تنتظر فريق اتحاد البليدة مباراة بالغة الأهمية، وهي مواجهة المستضيف نادي بارادو بملعب بولوغين، برسم الجولة الرابعة من المحترف الأول، وهي المباراة التي ستحدد بنسبة كبيرة مستقبل الفريق، كما أن كل المعطيات تصب في صالح الخصم، على اعتبار أن «الباك» يوجد في أحسن أحواله، وحقق انطلاقة موفقة، زيادة على أن لاعبي اتحاد البليدة سيدخلون المباراة بمعنويات محبطة، وهو ما يتخوف منه الأنصار.