تل ما لا يقل عن 58 شخصا وأصيب أكثر من 500 آخرين في هجوم مسلح استهدف في وقت متأخر من ليلة الأحد إلى الاثنين مهرجانا موسيقيا بمدينة لاس فيغاس الأمريكية يعد الأكثر دموية في التاريخ الأمريكي المعاصر، سرعان ما تبناه ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي «داعش». وأكدت الشرطة الأمريكية أن منفذ الهجوم مواطن أمريكي ذو بشرة بيضاء يبلغ من العمر 64 عاما يدعى «ستيفن بادوك» فتح النار من الطابق الثاني والثلاثين من فندق وكازينو ماندالاي باي على حشد كان يحضر حفلا موسيقيا ويعتقد أنه انتحر داخل غرفته بالفندق قبل وصول الشرطة إليه. وقال محافظ شرطة لاس فيغاس إنه تم العثور على أكثر من 12 بندقية بداخل غرفة بادوك الذي يقطن بمدينة مسكيت التي تضم 18 ألف ساكن وتقع على بعد 120 كلم من لاس فيغاس الواقعة بمنطقة نيفادا المعروفة بفنادقها الفخمة. وأظهرت الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام الأمريكية من ماندالاي باي حشدا من الناس يفوق تعدادهم 22 ألف جاؤوا لمتابعة حفل موسيقي في الهواء الطلق يقيمه المغني جيمس ألديان وهم يتدافعون، فيما بينهم تحت دوي الأسلحة الرشاشة حيث احتمى بعضهم داخل الفندق وانبطح آخرون أرضا وسط حالة من الذعر.وسارع ما يعرف بتنظيم «داعش» الإرهابي لتبني عملية إطلاق النار وقال إن منفذها «مواطن أمريكي اعتنق الإسلام قبل أشهر». فيما نفت «الأف بي أي» أن تكون هناك لحد الآن أية علاقة لمنظمة إرهابية. من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة عبر موقع تويتر إنه يرسل «أحر تعازيه» للضحايا وأسرهم، ووصف إطلاق النار بأنه «مروع». وأعلن عن زيارة للاس فيغاس غدا الأربعاء،