قال الدكتور علي فقيرة على هامش حملة للتبرع بالدم بمقر ولاية غليزان مست إطارات وموظفي الجماعات المحلية، «إن الولاية تحصي أزيد من 3500 متبرع سنويا. هذا العدد من المتبرعين بالدم تم تسجيله خلال حملات التبرع المنظمة على مدار السنة»، مشيرا إلى أن ثلث المتبرعين فقط «دائمون»، في حين أن أزيد من 50 بالمائة يتبرعون لفائدة ذويهم وأفراد عائلتهم. وحسب الدكتور علي فقير فإن حاجيات مختلف المصالح الطبية والجراحية من الدم، تتراوح ما بين 15 و20 كيسا من الدم يوميا، في حين يستقبل المركز الولائي لحقن الدم ما معدله 10 متبرعين يوميا، خاصة ما تعلق بطب الأطفال والطب الداخلي وأمراض الكلى وطب النساء. من جهته، أشار المكلف بالإعلام بالمؤسسة العمومية الاستشفائية «محمد بوضياف» لغليزان كريم خالدي، إلى أن عدد المتبرعين بالدم يبقى ضئيلا بالولاية نظرا لغياب ثقافة التبرع بالدم التي تُعتبر عملية تضامنية نبيلة وذات بعد إنساني، مرجعا نجاح مختلف حملات التبرع بالدم إلى التنسيق بين العديد من الجمعيات المساهمة في العملية التطوعية. ودعا في الإطار المواطنين إلى التبرع بالدم للمساهمة في إنقاذ أرواح المرضى، مذكرا بأن عملية التبرع بالدم مفيدة للإنسان؛ حيث تسمح بتجديد متكرر للدم. .. وجمع 2400 كيس من الدم بالبيّض كشفت رئيسة مصلحة حقن الدم بمستشفى محمد بوضياف بولاية البيّض، عن جمع 2400 كيس من الدم من مختلف الزمر الدموية منذ بداية السنة الجارية، حيث عرفت عملية التبرع بالدم التي نظمتها مصلحة النشاط الاجتماعي لموظفي الجماعات المحلية بالبيّض بالتنسيق مع مديرية الصحة ومركز حقن الدم بالولاية وجمعية المتبرعين بالدم، إقبالا كبيرا، مشيرا إلى أنه تم خلال السنة الجارية، تسطير 45 خرجة ميدانية، سمحت بجمع كمية معتبرة من الأكياس. وحسب الطبيب فاطمة فإن هذه الخرجات الميدانية شملت مختلف مناطق الولاية ومختلف الأماكن التي تعرف تجمعا للمواطنين، مستهدفة في ذلك مختلف فئات وشرائح المجتمع، ومشيرة إلى أن مصلحة حقن الدم تطمح لبلوغ جمع ثلاثة آلاف كيس من الدم مع نهاية السنة الجارية. من جانبه، أكد رئيس مصلحة النشاط الاجتماعي لموظفي الجماعات المحلية سيد أحمد ويسي، على أهمية المشاركة في مثل هذه الحملات التضامنية للتبرع بالدم لفائدة المرضى.