اختار اتحاد المصورين العرب 3 صور لمصورين جزائريين في مسابقة «102 قصة بالأحمر»، ضمن الصور المشاركة الأربعون في كتاب بالمهرجان الدولي الثاني للتصوير (اكسبوجر) - الشارقة، الذي سيقام من 22 إلى 25 نوفمبر الجاري، إذ سيعرف المهرجان إلى جانب هذه المسابقة، 26 معرضا و15 ورشة عمل و15 ندوة. يتواجد المصورون الجزائريون فضيل حدهوم وزكريا وفارس ماماص ضمن كتاب المهرجان، بعد أن اجتازوا مسابقة «قصة بالأحمر» بنجاح. وفي اتصال «المساء» مع المصور فضيل حدهوم، قال إن مشاركته في المسابقة الخاصة بالصور الحمراء، والتي عنوانها «102 قصة بالأحمر»، تمت عبر اختيار صورة تجريدية اختارها من مجموعة يعمل على جمعها في كتاب خاص، يتناول أو يقدم موضوع التجريد في الصورة الفوتوغرافية. وفي ندوة صحفية حول التظاهرة، أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مؤخرا، حرص المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2017» على أن يكون مكملا لبرامج إمارة الشارقة التنموية والثقافية، ومساهما فعالا في دعم شريحة الشباب. وقال بأن المهرجان يركز على بناء جيل محترف وواع بتقنيات التصوير وبكيفية نقل الصورة الصحيحة لثقافتنا وتقاليدنا العريقة، ليشكل رافدا عصريا للإعلام المحلي والدولي. أشار رئيس مجلس الشارقة للإعلام، إلى أن المهرجان استند في رؤيته إلى الارتقاء بمهنة التصوير ودعم بيئة الإبداع العالمي، انطلاقا من أهمية الصورة ودورها التنموي والثقافي، لافتا إلى تأثيرها مع تزايد استخدامها في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وبكل الوسائل الإعلامية التقليدية والرقمية. دعا رئيس مجلس الشارقة للإعلام إلى الاهتمام بحامل الكاميرا إن كان مصورا هاويا أو محترفا، مشيرا إلى أن الدورة المقبلة من المهرجان تعقد بزخم ومشاركة واسعة من مختلف الفعاليات والمهتمين بالتصوير الفوتوغرافي، بأبعاد بيئية وتنموية مستدامة. يستقطب المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» نخبة من كبار المصورين والمتحدثين العالميين والمحليين لمشاركة تجاربهم وعرض خبراتهم في سبيل تعميم الفائدة وتحقيق الأهداف. يشتمل المهرجان على 26 عرضا داخليا وخارجيا تقام في الشارقة ودبي ل31 مصورا عالميا، إلى جانب 15 ورشة عمل، و25 ندوة ومحاضرة، تكشف جميعها عن القدرة المذهلة للصورة في تجاوز اللغات والحدود. من جهته، كشف طارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، خلال العرض التقدمي الذي قدمه أمام الحضور، عن أن الدورة الثانية من «إكسبوجر» ستقام تحت شعار «قصص ملهمة»، جاء اختياره لإبراز قوة اللغة المرئية الكامنة في الصورة، وإبراز قدرتها على رواية القصص التي يمكن أن تشكل مصدر إلهام للكثيرين وتدفع باتجاه التحرك نحو قضايا إنسانية أو بيئية أو اجتماعية. يستهدف المهرجان الدولي للتصوير المحترفين والهواة وطلبة الجامعات والمدارس والمصورين الصحفيين، وجميع أفراد المجتمع الذين يجذبهم الشغف بالصور وبقدرتها على التأثير. من أبرز المصورين المشاركين هذا العام، المصري الكوري عبد الرحمن جبر، المهتم بتوثيق حياة الأشخاص والأماكن في مصر، والإماراتي علي خليفة بن ثالث، أول عربي يفوز بجائزة القيادة للتصوير الاحترافي، والفلسطيني محمد محيسن، الفائز مرتين بجائزة بوليتزر، بالإضافة إلى جائزة مجلة «تايم». كما يشارك في المهرجان كل من البريطاني بوب مارتن، الفائز بجائزة أفضل مصور رياضي بريطاني ثلاث مرات، والجنوب إفريقي برينت ستيرتون، الذي يعتبر من أشهر مصوري الحياة البرية في العالم، والبريطاني تيموثي آلن، الفائز بالعديد من الجوائز العالمية في مجال صور الرحلات والسلوفيني، بينو ساراديتش، الفائز بالميدالية العالمية الذهبية في مهرجان نيويورك للأفلام، والكندي بول نيكلن، الحائز على أكثر من 30 جائزة عالمية، والأمريكي إيلي ريد، مصور الحروب في لبنان وبنما وهاييتي، والحائز على جوائز عالمية. ويشارك أيضا في المهرجان الأمريكية كاثي موران، المحررة الأولى لمشاريع التاريخ الطبيعي في «ناشيونال جيوغرافيك»، والأمريكي إيليا لوكاردي، أحد أكثر المصورين متابعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في العالم، والبريطاني دون ماكلين، الذي عمل في تصوير الصراعات بلبنان، وإيرلندا الشمالية، وفيتنام، وكمبوديا.