اعتبر بلقاسم ساحلي، الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري أمس، «الانتخاب بقوة يعطي الشرعية للمجالس المنتخبة ويمكنها من التفاوض مع الشركاء في الساحة المحلية»، مؤكدا بأن هذه الانتخابات فرصة للتعبير عن الرأي وتقييم المنتخبين وحتى محاسبتهم». وذكر ساحلي خلال ندوة صحفية نشطها بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة، بأن الانتخابات المحلية «تأتي مرة كل 5 سنوات، من أجل ممارسة السيادة والاختيار بنزاهة وحرية من يشرفون على تسيير الشؤون العامة»، مبرزا «أهمية دور الإعلام في كشف النقائص المسجلة في التسيير المحلي من أجل إصلاحها». ودعا الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، مناضلي حزبه وكافة الجزائريين للذهاب بقوة من أجل أداء حق الانتخاب وتفويت الفرصة أمام دعاة المقاطعة والعزوف، معتبرا هذا الموعد الانتخابي «فرصة للتغيير السلمي والديمقراطي وتعزيز البناء المؤسساتي في البلدية والولاية، بالرغم النقائص الموجودة». كما أكد المتحدث «حاجة الجزائر إلى منتخبين يرفعون التحدي ويرافقون سياسة الدولة في التنمية ويستطيعون تجسيد الديمقراطية التشاركية، والإسهام في مسعى تنويع الاقتصاد الوطني ورفع العراقيل على المستثمر»، مشيرا إلى أن حزبه «ليس حزب مناسبات وإنما حزبا يعطي أولوية كبيرة للشباب والنساء في برنامجه القائم على 5 محاور تشمل مختلف المجالات». وكان ساحلي قد دعا في تجمع شعبي نشطه صبيحة أمس، بسطيف إلى تكريس الشرعية التاريخية في أوساط الأجيال القادمة»، منتقدا من وصفهم ب»دعاة المطالبة بإنهاء عهد الشرعية التاريخية» بقوله «اختيار المواطن للمنتخبين عن طريق الصندوق لا يتعارض مع شرعية نوفمبر 1954». ودعا رئيس التحاف الوطني الجمهوري المواطنين للالتفاف حول قوائم مرشحي حزبه وتجديد الثقة فيهم يوم 23 نوفمبر الجاري، مؤكدا بأن تشكيلته السياسية في اتصال مباشر ودائم بالمواطنين».