بلغت نسبة التغطية بالغاز الطبيعي على مستوى ولاية قالمة، 68 في المائة. وتتوقع مديرية الطاقة بقالمة، حسب الحظيرة السكنية للولاية، إنجاز نسبة تفوق 72 في المائة. أما التغطية بشبكة الغاز فستفوق 80 في المائة، حسبما أفاد به مدير الطاقة السيد غمري عبد الحافظ، «المساء». وأوضح المتحدث أن ولاية قالمة تُعتبر من بين الولايات الرائدة في عملية الربط بالغاز الطبيعي، بحيث خصصت أموالا من ميزانية الولاية ل 06 أشطر، منها 04 أشطر تم إنجازها، ودخلت في الخدمة منذ سنة 2011، فيما بدأ الإنجاز للشطر الخامس في نهاية 2016 وبداية 2017، أُنجز منه 03 مشاريع دخلت الخدمة في بداية شهر نوفمبر الحالي من هذه السنة، وهي مشتة الفيرمة ببلدية واد الشحم ب 45 سكنا، وتوسعة حي 150 مسكنا ببلدية بن جراح ب 40 سكنا، وفج خرباش في بلدية بوشقوف ب 95 سكنا، فيما بقيت 03 مشاريع أخرى من الشطر الخامس من ميزانية الولاية، بقيمة مالية قُدرت ب 05 ملايير و200 مليون سنتيم. وأضاف المتحدث أن 03 مشاريع أخرى في طور الإنجاز، تعرف وتيرة متقدمة، لكن تشغيل الغاز بها مرتبط بتشغيله في مشاريع أخرى قيد الإنجاز في إطار المخطط الخماسي، وهي رأس الماء ببلدية بوحشانة ب 220 سكنا، مرسط محلة ببلدية عين صندل مرتبط بتشغيل الغاز في عين السودا ب 118 سكنا، ومشروع موحشة مرتبط بتشغيل الغاز في بلدية عين بن بيضاء، مؤكدا أن تشغيل الغاز في هذه المناطق سيتم في القريب العاجل. وقال السيد غمري أن دراسة الشطر السادس انتهت، كما تم تعيين مقاولات الإنجاز، فيما تجري حاليا عملية إبرام الصفقة بين الولاية ومديرية التوزيع لسونلغاز ب 07 مشاريع، بما يقارب 07 ملايير سنتيم للانطلاق في الأشغال، ويتعلق الأمر بميهة باردة ببلدية مجاز الصفا لفائدة 190 سكنا، وبرحاب ببلدية تاملوكة ب 150 سكنا، وتوسعة جبالة خميسي ب 90 سكنا، وتوسعة سلطاني الشابي ب 90 سكنا بجبالة خميسي، ومنطقة حدوش صالح ببلدية وادي الزناتي ب 50 سكنا، ومشتة بومعزة السعيد ببلدية بلخير ب 145 سكنا ومشتة مفتاح بشير ببلدية الفجوج. أما المشاريع التي مسها التأجيل بسبب الأزمة المالية، فأكد المدير أن التأجيل مس شبكة التوزيع ولم يمس شبكة النقل، كما أن عملية إنجاز مراكز تخفيض الضغط انتهت، ويتعلق الأمر ب 03 مشاريع في كل من بلديات الركنية، الدهوارة وبرج صباط، موضحا أن المقاولة أنجزت 09 في المائة ببلدية برج صباط، ومقاولة أخرى أنجزت 19 في المائة من شبكة التوزيع، فيما انتهت أشغال شبكة النقل، وتوقف المشروع بسبب نقص الأموال لدى المقاولتين. من جهتها، تم إنجاز بالدهوارة 4.5 كلم من مجموع 17 كلم. أما الركنية ففاقت بها نسبة الأشغال 70 في المائة، وتوقفت بسبب الإمكانيات المالية. وفي هذا الصدد، يأمل المسؤول زيادة في الأموال من مداخيل الدولة لاستكمال المشاريع في إطار البرنامج الخماسي، والتي انطلقت في الإنجاز، وتوقفت بسبب المبالغ المالية. وفي حال عدم توفر الأموال قال إن الإدارة ستضطر لترتيبات مالية مع البلديات ومع المواطنين لاستكمال المشاريع، لكن هذا الحل يستدعي وقتا مطولا نوعا ما. وفيما يخص البلديات التي تنتظر الربط بالغاز الطبيعي، وهي عين بن بيضاء ومنطقة لمطاريح وبوكموزة ومومنة وواد فراغة وبوضروة ونوادرية وبرايدي والشارف وحجر طقطاق، قال المتحدث إن الأشغال في هذه المناطق والبلديات قيد الإنجاز وبنسب متقدمة، وهي كلها مرتبطة بشبكة بوكموزة، حيث اضطرت مديرية الطاقة بقالمة، لتغيير مسار الربط الذي توقف لأسباب تقنية تعود إلى الصعوبة في الإنجاز من طرف «كنغاز»، بسبب عدة عراقيل منها الأرضية الصعبة، عبور واد سيبوس ووجود السكة الحديدية والطريق الوطني. وبعد التدخل بدعم من السيدة والي الولاية، تمكنت مديرية الطاقة بقالمة بعد موافقة رؤساء مؤسسة الهندسة، من الربط من قناة النقل من عنابة، بهدف توصيل الغاز إلى 8102 سكن. ❊ وردة زرقين