صرح مدير الري لولاية تيارت، بأن الولاية وفي إطار هذا المشروع، استفادت من 1460 هكتارا إضافية، كمساحة مسقية، نم تقسيمها بين بلديات تخمارت التي استفادت من 500 هكتار والبقية لسهل بلدية الدحموني، تنفيذا لمشروع السقي الفلاحي الوطني، الذي باشرته ميدانيا مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الفلاحية ووزارة الموارد المائية. أكد بالمناسبة مدير الموارد المائية لولاية تيارت، أن المساحة الإجمالية المسقية في الولاية تبلغ حاليا أكثر من 35 ألف هكتار موزعة على المناطق الشمالية والجنوبية الشرقية للولاية، التي تتوفر على احتياطي كبير من المياه الباطنية، تم استغلالها في سقي آلاف الهكتارات الفلاحية، سواء ما تعلق بالحبوب في إطار السقي التكميلي، أو المساحات المخصصة للخضر والفواكه بعدة أقاليم الولاية. أفاد المدير الولائي للموارد المائية، أن عملية استغلال المياه سواء السطحية أو الباطنية في الولاية، يتم عبر خريطة عمل مدروسة وفق احتياجات كل منطقة، إضافة إلى ما توفره تلك المناطق من احتياطات مائية، خاصة الجوفية التي تزخر بها عدة مناطق الولاية، حيث «لجأنا إليها كحل استعجالي لمواجهة نقص المياه في ظل النقص الكبير للأمطار على مستوى الجهة الغربية للوطن ومنطقة تيارت على وجه الخصوص، في انتظار التساقطات المطرية خلال الأشهر المقبلة، للقضاء على شبح نقص الموارد المائية سواء السطحية أو الباطنية»، قال المتحدث، مؤكدا بشأن مخزون المياه السطحية، أن منسوب سد بن خدة الذي يعتبر الممون الأساسي لعدة مناطق ولاية تيارت، هو حاليا في حدود 32 مليون متر مكعب، في حين تبلغ قدرة تخزينه النظرية 45 مليون متر مكعب. وقد اعتبر مدير الموارد المائية أن نسبة 32 مليون متر مكعب المخزنة بالسد، كافية لسد احتياجات سكان المناطق التي تتزود منه، في انتظار الأمطار المعلن تساقطها. ن. خيالي