نفى وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان أول أمس، أن تكون شركة الخطوط الجوية الجزائرية في حالة إفلاس. وقال إنها تعاني فقط من صعوبات مالية، تعمل حاليا على تجاوزها. وأوضح وزير النقل على هامش زيارة تفقدية قادته أول أمس إلى عدد من مشاريع قطاعه على مستوى ولاية الجزائر، أن مخطط تطوير هذه الشركة هو حاليا قيد الإعداد، ويشرف عليه طاقم جديد تم تنصيبه مند حوالي ستة أشهر بدون أن يستبعد رفع أسعار تذاكر الخطوط الجوية الجزائرية. من جهة أخرى وفيما يتعلق بقطاع الأشغال العمومية، أشار الوزير إلى وجود 40 مشروعا على مستوى العاصمة، تتمثل في مشاريع خاصة بازدواجية الطرقات وتوسيعها، سيكون تمويلها بنسبة 80 بالمائة من ميزانية ولاية الجزائر. كما كشف عن برنامج كبير يتعلق بإنجاز سبعة طرق من شأنها تخفيف الضغط المروري وإحداث انسيابية في حركة سير المركبات داخل العاصمة. وتفقّد الوزير موقع مشروع المترو على مستوى ساحة الشهداء، ومشروع تهيئة الواجهة البحرية كيتاني بباب الوادي. كما دشن ببلدية بن عكنون مشروع ازدواجية نهج 11 ديسمبر 1960 إضافة إلى تفقده ورشة أشغال الطريق المزدوج الرابط بين الطريق الوطني 36 بجامعة الحقوق ومقر أفريبول. ودشن المحول الأرضي المزدوج على مستوي الطريق الوطني رقم 1 الرابط بين المجمعين السكنيين جنان سفاري وعين المالحة، إلى جانب إشرافه على عملية إطلاق أشغال ربط المحولات وإعادة تصميم محول الطريق الولائي رقم 155- المحول الجنوبي، والذي سيكون معززا بمنشآت فنية. كما تفقّد أشغال إنجاز المحور الرابط بين مقر الحرس الجمهوري بالكاليتوس نحو الجزائر العاصمة، معربا عن ارتياحه لتقدم وتيرة إنجاز الطرقات خاصة ورشة إنجاز الطريق المزدوج بين عين طاية ورويبة. وأكد زعلان أن الحكومة عازمة على تنفيذ المخطط الشامل المتعلق بإنجاز توسيعات المترو والترامواي وفق الإمكانيات المالية للدولة، موضحا أن توسيعات المترو الجديدة سيشرع في استغلالها بداية سنة 2018. من جهة أخرى، أشار إلى أن نظام تسيير حركة المرور في الجزائر العاصمة تتكفل به شركة مختلطة جزائرية -إسبانية تعمل في هذا المجال، مشيرا إلى أن دراسات اختيار الحي النموذجي لتطبيق هذا النظام ستنطلق خلال شهر، وهو النظام الذي يهدف إلى الوصول إلى إنجاز 300 إشارة ضوئية مراقبة من طرف مركز مراقبة تسيير المرور، ووضع إشارات ولوحات إلكترونية تدل على وجود حالة ازدحام أو حوادث أو غيرها. وفيما يخص وتيرة سير أشغال مطار الجزائر الدولي الجديد، أشار الوزير إلى أنها تقارب حاليا 75 بالمائة، موضحا أن المشروع سيسلَّم في سبتمبر أو أكتوبر 2018، واستغلاله سيكون في 2019. وشدد الوزير طيلة محطات زيارته إلى ورشات القطاع بالولاية، على ضرورة احترام آجال إنجاز المشاريع؛ حيث أعطى تعليمات صارمة للقائمين عليها، داعيا إلى احترام مقاييس النوعية في الإنجاز.