يشتكي الفلاحون في ولاية تيزي وزو من التماطل في عملية إصدار البطاقة المهنية «بطاقة فلاح»، التي تمكنهم من إيداع ملفاتهم للحصول على قروض بنكية عبر مختلف إجراءات دعم تشغيل الشباب، حيث أدى تأخر دراسة ملفات الفلاحين إلى تأجيل حصولهم على العتاد، بسبب الأزمة التي تعاني منها غرفة الفلاحة بالولاية منذ ما يزيد عن سنة. أدت المشكلة التي تتخبط فيها غرفة الفلاحة بولاية تيزي وزو منذ ما يزيد عن سنة، إلى تسجيل نحو 1800 ملف عالق، لم يتم بعد النظر فيها نتيجة تجميد نشاط مجلس الإدارة بعد إلغاء انتخابات تجديد عضويته بقرار من الأمين العام لوزارة الفلاحة، وما كان وراء عدم حيازة الأعضاء الجدد على صلاحية معالجتها، حيث جدد الفلاحون بالولاية مطلبهم من أجل الإسراع في عملية تسوية المشكلة التي أعاقت السير الحسن لعميلة معالجة الملفات وتوزيع البطاقة المهنية لأصحابها، لضمان خدمة التنمية المحلية والقطاع الفلاحي في آن واحد. اعتبر الفلاحون بولاية تيزي وزو، أن التماطل في دراسة الملفات يهدد الاستثمار في القطاع الفلاحي في ولاية تعرف بمؤهلات فلاحية كبيرة، تنتظر فقط من يستغلها، موضحين أن هناك إقبال على ممارسة الأنشطة الفلاحية من طرف أبناء الولاية، كما أن الناشطين في هذا المجال كثفوا من تنظيم حملات وأيام إعلامية لتشجيع الاستثمار الفلاحي، غير أن المعضلة التي تتخبط فيها الغرفة الفلاحية ستحرمهم من الاستفادة من القروض البنكية، التي تمكنهم بدورها من الحصول على العتاد الفلاحي قبل نهاية السنة الجارية، حيث لم يخف الفلاحون مخاوفهم في حال بقاء هذه الملفات عالقة، ولم تتم دراستها قبل 31 ديسمبر، حيث أنهم سيتضررون من الزيادات المحتملة في الأسعار مع بداية سنة 2018. إعادة بعث صالون الفلاحة في تيزي وزو أبدى الناشطون في المجال الفلاحي بولاية تيزي وزو، رغبتهم في إعادة بعث صالون الفلاحة لولاية تيزي وزو من جديد، كتظاهرة تجمع ممارسي الأنشطة الفلاحية المختلفة، حيث رأوا أهميته في ترقية الاستثمار الفلاحي وفرصة لتشجيع استغلال المؤهلات التي تزخر بها الولاية التي بقيت مهملة، حيث يكون الهدف من هذا الصالون الذي يشارك فيه المستثمرون والمنتجون للمواد والعتاد الفلاحي، وتحسيس المستثمرين في الولاية وتوجيههم نحو إنشاء مؤسسات في مجال الفلاحة، من شأنها خلق مناصب شغل تعد نافذة للفلاحين من أجل طرح المشاكل التي تواجههم. كما أنه مسعى لإعادة إحياء الصالون الأول الذي سبق أن بادر إليه المجلس الشعبي الولائي، لكنه لم يستمر. س.زميحي