تدعمت بلديتا المحمل وأولاد أرشاش في ولاية خنشلة، في إطار تحسين التموين بماء الشرب، انطلاقا من سد بابار، بعملية هامة، تتمثل في دخول محطة ضخ المياه الصالحة للشرب الكائن مقرها بمنطقة بوزواك حيز الخدمة، وهي المحطة التي ستضمن تمويل البلديتين بسعة 2600 م3 يوميا، كتدعيم للكمية المحولة إلى البلديتين من سد كدية المدور بباتنة والأبار الارتوازية المنجزة على مستوى البلديتين. اعتبر والي ولاية خنشلة كمال نويصر العملية، لدى إشرافه على دخول هذا المشروع حيز الخدمة، نهاية الأسبوع المنصرم، دعما إضافيا للبلديتين والمنطقة عموما في التزود بماء الشرب، وكبديل للوضعية الحالية في ظل انخفاض منسوب المياه على مستوى الآبار وتخفيض كمية المياه المحولة من سد كدية المدور، متوقعا تحسن توزيع المياه الصالحة للشرب خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية 2018، متحدثا عن أمن مائي بالمنطقة بعد تأكيد مدير الموارد المائية على ضمان إمداد يومي بهذه المادة الحيوية لأكثر من 4 ساعات يوميا، خاصة أن المصالح المعنية وضمن مشروع التحويل من سدد بابار، رفعت قدرات تخزين المياه إلى 8000 م3، فضلا عن 2600 م3 المنقولة عبر القناة الرئيسية انطلاقا من السد، ووعد الوالي نويصر مواطني البلديتين برفع كميات المياه الصالحة للشرب المحولة من سد كدية المدور، فور استكمال المشروع الجاري إنجازه على مستوى سد بني هارون والتحويل المنتظر منه إلى سد باتنة، ثم إلى ولاية خنشلة، مما سيسمح حسبه بالوصول إلى رفع قدرات التموين والتخزين إلى مستويات قياسية ستضع حدا للتذبذب الذي كانت تعرفه المنطقة والولاية بصفة عامة. الجزائرية للمياه مطالبة بتحسين خدماتها شدد والي الولاية لهجته بمناسبة وضع محطة الضخ بوزواك حيز الخدمة، مخاطبا مدير وحدة الجزائرية للمياه خنشلة، المكلفة بتسيير عمليات توزيع ماء الشرب ببلديتي أولاد أرشاش والمحمل، موضحا بأن الوحدة كمسير لهذه الثروة المائية لم يبق لديها أية مبررات للحديث عن تجنيد المياه، خاصة أن الأمر يتعلق بتحويلين أحدهما من سد كدية المدور والثاني من سد بابار، بالإضافة إلى قدرات تخزين هائلة، وكل القنوات جديدة وبحالة جيدة ومن المفروض أن يحس المواطن بتحسن عمليات إمداده بالمياه قبل نهاية الثلاثي الأول، على أكثر تقدير، حيث أن المشروع كلف خزينة الدولة أزيد من 21 مليار سنتيم بين تجهيزات وهندسة مدنية، من ضمنها 14.5 كيلومترا من شبكة القنوات. وثمن والي للولاية المجهودات المبذولة من مؤسسة الإنجاز المكلفة بمشروع التحويل انطلاقا من سد بابار، لتسليم هذا المشروع المكسب في الآجال القانونية. ع.ز فواتير المياه تصدم المواطنين ببابار تفاجأ مواطنو مدينة بابار في ولاية خنشلة، من قيمة فواتير المياه للثلاثي الأخير من السنة الماضية، التي سلمت هذا الأسبوع من طرف وحدة الجزائرية للمياه، وهو ما دفعهم إلى تقديم شكاوى على مستوى الوكالات الخاصة بالمؤسسة، بل ورفض الكثير منهم دفع الفواتير باعتبارها لا تعكس حجم الاستهلاك المعتاد لديهم، بحجة أنها تحمل تجاوزات وإهمالا من قبل موظفي تسجيل العدادات. فيما أشار المحتجون إلى عدم ربط مساكنهم بالعدادات وتقديم الفواتير بصورة جزافية، مما أدى إلى استيائهم، إذ أن مبلغ الفاتورة كان صادما للكثير من المواطنين الذين عبروا عن استغرابهم من قيمة المبلغ الذي سيدفعونه جراء استهلاكهم للمياه. وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة، على حد تعبيرهم، مما جعل المواطن يعيش ضغطا رهيبا، بسبب الأعباء المالية المتتالية التي أثقلت كاهله مع الزيادات التي أقرتها الدولة في مطلع هذا الشهر الجاري. ع.ز