تم ربط 103 سكنات موزعة عبر ثلاثة تجمعات سكنية ثانوية ببلدية الرميلة بدائرة قايس بولاية خنشلة بشبكة الغاز الطبيعي وذلك وسط أجواء احتفالية بهيجة صنعها سكان المنطقة، حسبما لوحظ. ويبلغ طول شبكة الغاز المنجزة لربط سكان كل من التجمعات السكنية عزيزي، بريك ومليح حوالي 12,5 كلم بتكلفة مالية تقدر بنحو 28 مليون د.ج، وفقا للشروحات التي قدمت لوالي ولاية خنشلة، كمال نويصر، الذي أشرف على عملية وضع حيز الخدمة لتوصيل سكان المنطقة بشبكة الغاز الطبيعي. وقد اعتبر رئيس الجهاز التنفيذي المحلي في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن هذه العملية تعد عينة من المجهود التنموي الذي تقوم به الدولة وأن المجهودات ستتواصل خلال سنة 2018 لتشمل كل القطاعات. واغتنم والي الولاية من جهة أخرى، فرصة وجوده بإقليم دائرة قايس ليوجه رسالة إلى سكان هذه المدينة الذين يشغلهم كثيرا موضوع توزيع السكنات الاجتماعية وطمأنهم بأنه سيلتقي بهم الأسبوع المقبل بالقاعة المتعددة الرياضات بذات المدينة وبحضور محضر قضائي لإجراء بعملية القرعة التي ستتبعها مباشرة عملية إسكان 500 عائلة بالسكنات المنتهية أشغالها. كما سيتم، وفقا لنويصر، خلال مدة لا تتعدى الشهر تسليم المفاتيح لفائدة 500 عائلة أخرى، لافتا إلى أن العمل التنموي متواصل وما على المواطنين إلا التحلي بالهدوء. وأشرف والي الولاية على وضع حيز الخدمة لمحطة ضخ المياه بمنطقة بوزواك التابعة إقليميا لبلدية بابار والتي من شأنها أن تضخ انطلاقا من سد بابار 2600 متر مكعب يوميا من المياه الصالحة للشرب لفائدة بلديتي المحمل وأولاد رشاش، حسبما صرح به المدير المحلي للموارد المائية، محمد بوجلطية، الذي أشار إلى أن المبلغ المرصود للعملية يقدر بحوالي 160 مليون د.ج.