تعتزم الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب «أونساج» فرع ولاية تيزي وزو، إنشاء 965 مشروعا في 2018، حيث يعد الهدف الذي سطرته الوكالة والذي تعمل جاهدة من أجل بلوغه، من خلال إعلام وتحسيس الشباب حول مختلف خدمات الوكالة، والتسهيلات التي وضعتها الدولة في مجال تمكين أصحاب المشاريع من تجسيدها على أرض الميدان، بفضل الحصول على دعم وتمويل عن طريق «أونساج» التي تعمل من أجل خدمة شباب الولاية والاقتصاد. أكد مصدر مقرب من وكالة «أونساج» تيزي وزو، أن الوكالة عملت خلال السنوات الماضية على تجسيد عدة تسهيلات لفائدة الشباب بالولاية، من أجل تحفيزهم على الإقبال عليها للاستفادة من التموين الذي يسمح بتجسيد مشاريعهم، حيث قامت بالتحسيس وإعلام الشباب في إطار الشراكة مع الجامعة والتكوين المهني، الذي سمح بالمساس بأكبر قدر ممكن من الشباب وإطلاعهم على إجراء «أونساج»، حيث سمحت هذه النشاطات المستمرة والمتواصلة بوضع هدف لبلوغ 965 مشروعا ينتظر إنجازها هذه السنة، أي بزيادة 700 مشروعا مقارنة بسنة 2017، حيث أن هذا الهدف من شأنه خلق مؤسسات في قطاعات مختلفة في سبيل تطوير وتنويع الاقتصاد. أضاف المصدر أن عملية تموين «أونساج» للمشاريع الجديدة تدخل ضمن الديون التي سددها الشباب الذين استفادوا من مشاريع «أونساج»، والذين باشروا في تجسيد مشاريعهم وجني ثمار جهدهم الذي سمح بدفع الديون، مما يسمح ل»أونساج» بتمويل مشاريع جديدة، مشيرا في سياق متصل، إلى أن «أونساج» أخذت تركز على المشاريع الموجهة للحفاظ على البيئة، حيث نظمت مؤخرا ملقى تكوينيا حول المقاولاتية في المجال البيئي الذي عرف مشاركة الجامعة، الحركة الجمعوية وقطاع البيئة، والذي كان فرصة للتحسيس والإعلام الموجه لفائدة أصحاب الشهادات الذين يرغبون إنشاء مؤسسات في مجال البيئة، وهو ما يسمح بتكوين مقاولين بأتم معنى الكلمة ومشاريع من شأنها الحفاظ على البيئة. ينتظر أن تطلق وكالة «أونساج» تيزي وزو، بداية من شهر أفريل المقبل، اعتماد طريقة التسجيل المباشر عبر الأنترنت للشباب الراغبين في الحصول على دعم من الوكالة الوطنية، لدعم تشغيل الشباب، من خلال فتح حساب إلكتروني، حيث تسمح هذه النافذة للشبان الحاملين للمشاريع والراغبين في الحصول على قرض، بملء استمارة التسجيل مباشرة عبر الشبكة العنكبوتية دون تحميلها، ثم إيداعها بعد ذلك لدى مصالح الوكالة أو فروعها، كما كان عليه الأمر من قبل، ليتم بعد ذلك إعطاء الشباب مواعيد بهدف التقرب من الوكالة لاستكمال الإجراءات. ❊ س.زميحي بلدية ذراع الميزان ... إعداد بطاقة تقنية لانشغالات المواطنين رغم الانسداد يعمل المجلس الشعبي البلدي لذراع الميزان، الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، على تجاوز مشكلة الانسداد التي وقعت فيها البلدية منذ عملية تنصيب رئيس البلدية الجديد، الذي اختاره المواطنين عقب محليات 2017، غير أن الوضع الذي دخل فيه المجلس لم يمنع رئيس البلدية من عقد لقاءات مع لجان القرى لمناقشة انشغالاتهم. يتم عقب هذه الاجتماعات التي تنظم على مدار الأسبوع، تحرير بطاقات تقنية بهدف التكفل بانشغالات السكان في إطار البرنامج البلدي للتنمية. تشمل هذه اللقاءات 15 لجنة قرية تضمها بلدية ذراع الميزان، بهدف وضع برنامج يسمح بترتيب الأولويات في المطالب والانشغالات، حيث تركز أغلبية نقاطها التي تمت مناقشتها على وضعية الطرق، شبكتي الماء والصرف التي ألح السكان على ضرورة التكفل بها لفك العزلة عنهم، وتمكنهم من العيش في ظروف مواتية وحياة كريمة. أكد مواطن من المنطقة، أن رئيس البلدية وعد بنقل البطاقات التقنية إلى المصالح المعنية في الولاية من أجل ضمان تمويلها، مما يسمح بتجسيدها على أرض الواقع، مضيفا أن أعضاء المجلس البلدي بذراع الميزان المشكل من «الأفلان»، «الأرسيدي» و»الأحرار» بقيادة «الأفافاس»، لم يتمكنوا من تنصيب أعضاء المجلس الجديد، حيث اجتمع ممثلو أحزاب «الأفلان» و»الأرسيدي» مع الأحرار لتشكيل تحالف ضد المير الذي ينتمي ل»الأفافاس»، مما ولد حالة من الانسداد بالمجلس، الأمر الذي نتج عنه خوف وقلق في أوساط السكان من تأثير ذلك على المسار التنموي بهذه البلدية الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، لكن وكما يبدو، فإن المير لم يستسلم وشرع في العمل لتحقيق التنمية التي يطمح إليها قاطنو ذراع الميزان وقراها، رغم حالة الانسداد. ❊ س.زميحي