طمأن رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى براف، رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، عمار عدادي، بأنّ الجزائر دائما في الموعد وذلك بتدارك التأخر الملاحظ على مستوى وتيرة التحضيرات لدورة وهران 2021، لاسيما فيما يتعلق بالمنشآت الرياضية أو بتنصيب اللجنة المنظمة لهذه الألعاب. قال براف على هامش منتدى الصحافة الرياضية الذي نشطه أمس، بملعب 5 جويلية، رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، عمار عدادي إن "الجزائر لديها خبرة تنظيمية لا يستهان بها في استضافة ألعاب من هذا الحجم، وعليه سيتم استثمارها، وفي حالة تسجيل نقص "الكوا" لن تتأخر عن جلب الخبرة الأجنبية لاسيما أنها في عمل متواصل منذ إعلان وهران عاصمة الألعاب المتوسطية 2021". وأضاف أنّه في ظل الأوضاع التي تعرفها الحركة الرياضية الوطنية - في إشارة منه إلى الصراع القائم بينة وبين وزير القطاع الهادي ولد علي - فإن الهيئة الأولمبية الوطنية توظف كافة معارفها لتجاوز عراقيل التحضيرات الخاصة بألعاب وهران، هذا ما يجعل عملنا أحيانا يفوق طاقتنا". في نفس السياق، ذكر مسؤول الأول عن "الكوا"، أن إنشاء مقر جهوي للجنة الأولمبية بوهران الذي تم تدشينه في أكتوبر 2016، يعد الخطوة الأولى التي قامت به هيئته تحسبا لهذه الدورة، وعلق في هذا الجانب قائلا "المقر الجديد للجنة الأولمبية ذو أهمية كبيرة خاصة وأنّ وهران باتت عاصمة للرياضة الجزائرية من خلال احتضانها للعديد من التظاهرات الرياضية الوطنية والدولية، وعليه ستكون ألعاب البحر الأبيض المتوسط المرتقبة صيف 2021، أهم حدث تنتظره الباهية في الفترة القادمة". وأشار براف في الأخير إلى أن هيئته تستعد لعقد ندوة صحفية في شهر مارس القادم، سيتم خلالها تقديم كل المعلومات المتعلقة بالمشاركة الجزائرية في ألعاب تارغوانا الإسبانية المرتقبة من 22 جوان إلى 1 جويلية القادم، لاسيما فيما يخص عدد الرياضيين وكذا الأهداف المسطرة من هذه المنافسة.