حرم أحد المكفوفين الدارسين بالمركز الجامعي بخنشلة من اجتياز مسابقة الماجستير تخصص علم الاجتماع من طرف القائمين على هذه المؤسسة، وهذا بحجة أنه تجاوز سن 30 سنة. الغريب في الأمر أن الطالب المكفوف قد راسل ادارة المركز الجامعي وكون ملفا وتلقى استدعاء لاجتياز الامتحان، لكنه تفاجأ بمنعه من دخول قاعة المسابقة، مما تسبب له في مشاكل نفسية كبيرة خاصة وأنه وحضر نفسه بصورة جيدة لكن في ظروف صعبة للغاية، وكان يحلم طيلة السنوات السالفة بنيل هذه الشهادة التي تعتبر بالنسبة له تحديا، وستفتح له كل أبواب التألق وفرض نفسه خاصة وأنه يعتبر من الطلبة المتفوقين بالجامعة، - وهذا بشهادة الجميع - الطالب الكفيف راسل وزارة التعليم العالي ليتساءل عن هذا التهميش والاسباب التي أدت بإدارة المركز الجامعي إلى منعه من هذا الأمر خاصة وأن العديد ممن اجتازوا الامتحان -حسبه - يفوق سنهم 40 سنة، وقد هدد بالدخول في اضراب عن الطعام ورفع دعوى قضائية ضد الجامعة لاسترجاع حقوقه.