تم الإمضاء على 6 اتفاقيات شراكة جديدة من أجل ضمان تكوين متواصل وتربص تطبيقي لفائدة المتربصين، أول أمس، بالموازاة مع الدخول المهني دورة فيفري 2018 في ولاية تيزي وزو، تهدف إلى تطوير النشاطات البيداغوجية للتكوين المهني، إذ تعزز هذه الاتفاقيات تلك الممضية سابقا في إطار شراكة مع عدة قطاعات، من شأنها ترقية قطاع التكوين من خلال ضمان تكوين متواصل مع إمكانية توظيف المتربصين. جاء في بيان لمديرية التكوين المهني لولاية تيزي وزو، الذي تلقت «المساء» نسخة منه، أن هذه الاتفاقيات الجديدة تدخل في إطار الشراكة الممضية بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين مع 14 قطاعا وزاريا، حيث تم إمضاء هذه الاتفاقيات الجديدة مع المستشفى الجامعي «نذير محمد»، مديرية الصحة، مديرية الإدارة المحلية، مديرية الشبيبة والرياضة، مديرية التربية ووكالة المراقبة التقنية للبناء. تسمح هذه الاتفاقيات بتكوين مئات العمال في مختلف المجالات المهنية لهذه القطاعات المعنية بالشراكة، وهذا يدخل في إطار التكوين المتواصل الأولي والتحضيري. كما تهدف هذه الشراكة إلى استغلال المؤهلات المتوفرة والمتاحة في مجال مناصب التكوين عن طريق التمهين، مع تنظيم فترات تربص تطبيقي لفائدة المتمهنين، إضافة إلى تنمية تكوين الإنتاج المسجل في إطار نشاطات بيداغوجية للتكوين المهني، خصوصا مع المؤسسات العمومية، مضيفا أن الاتفاقيات الممضية بين قطاع التكوين وعدة شركاء في 2017، سمحت بالتكفل بنحو 700 عامل في إطار التكوين المتواصل وتوظيف مئات المتربصين. مدير التكوين المهني لولاية تيزي وزو، خلال إشرافه على افتتاح الدورة التكوينية في فيفري 2018، على مستوى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني «امرزوقن محمد أرزقي» بتيزي وزو، بحضور الوالي محمد بودربالي، نوه بالعناية الخاصة والاهتمام الكبير للدولة من أجل مواصلة العمل بغية تطوير منظومة التكوين والتعليم المهنيين وضمان تحسين أدائها، من خلال تدعيم فرص الالتحاق بالتكوين عن طريق بناء وتوسيع الهياكل الموجودة للرفع من قدرات الاستقبال، علما أن تيزي وزو تضم 46 مؤسسة تكوينية، منها 31 مركز تكوين مهني، 05 معاهد و10 ملحقات تابعة لمراكز التكوين المهني، حيث توفر هذه المؤسسات التكوينية أكثر من 11 ألفا و500 منصب بيداغوجي. ❊ س.زميحي