تم، أمس الأحد، التوقيع على 7 اتفاقيات بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين لتيزي وزو، وعدة متعاملين وقطاعات من شأنها رفع التحدي لضمان تكوين ليس فقط من أجل التكوين فحسب وإنما من أجل إمداد سوق العمل في ظل التنمية المتسارعة لبرامج الدولة، بيد عاملة مؤهلة في كل التخصصات التي تستجيب للحراك التنموي الذي تعرفه الولاية خاصة والبلاد عامة. وأشرف والي تيزي وزو السيد محمد بودربالي رفقة مدير قطاع التكوين للولاية السيد أعراب عبد الناصر، على إمضاء 7 اتفاقيات على مستوى مركز التكوين المهني لفريحة الذي احتضن مراسيم افتتاح السنة التكوينية دورة فيفري 2017، حيث تم التوقيع على أربع اتفاقيات، منها بين مديرية التكوين المهني والتمهين للولاية وكل من مديرية الصناعات التقليدية والسياحة والوكالة الوطنية للتشغيل وجمعية محو الأمية «اقرأ» وجامعة مولود معمري بتيزي وزو. أما الاتفاقيات الثلاثة المتبقية فلقد تم إمضاؤها بين مركز التكوين المهني لفريحة مع كل من مؤسسة «سارل باتي إيديفسيو»، مطحنة «الزارع» وباتيسكال (وحدات اقتصادية تتواجد بمنطقة فريحة)، حيث ستسمح هذه الاتفاقيات الجديدة التي تأتي لتعزز رصيد الاتفاقيات الممضاة بين قطاع التكوين ومجموعة من القطاعات والمتعاملين بالولاية، لتمكين نحو 100 شاب للاستفادة من تكوينات عن طريق نمط التمهين في عدة تخصصات مع إمكانية الإدماج المهني بعد نهاية التكوين. وحسبما جاء في بيان لمديرية التكوين المهني للولاية، فإن من بين التخصصات التي سيتم خلالها تكوين الشباب المتربصين، تخصص فن الحدادة، الأقفال، اللحام، نجارة الألومنيوم، صناعة معدنية، المواد الغذائية وغيرها، حيث أكد الوالي أن الدولة لن تدّخر أي جهد في سبيل تعزيز الخريطة التكوينية؛ من خلال إنجاز هياكل التكوين وتوفير الوسائل والتجهيزات بقدر ما يرتكز الحرص على التكوين النوعي والاندماج بسهولة في عالم الشغل، في حين أضاف مدير قطاع التكوين للولاية السيد أعراب عبد الناصر، حرص القطاع على ربط علاقات مع المحيط الخارجي من الشركاء في التنمية وكذا المتعاملين الاقتصاديين في إطار نظرة تكاملية، والعمل دائما من أجل مواكبة احتياجات السوق في يد عاملة مؤهلة متخصصة. وللإشارة، سجلت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بتيزي وزو خلال دورة فيفري 2017، أكثر من 3000 متربص جديد سجلوا في مختلف مؤسسات ومعاهد التكوين التي تحويها الولاية للاستفادة من تخصصات مختلفة، حيث استقبلت أمس مؤسسات التكوين 20 ألف متربص بمن فيهم الجدد لبداية سنة تكوينية جديدة احتضن مراسيم افتتاحها مركز التكوين المهني لفريحة، الذي عرف أيضا تنظيم معرض بمشاركة 15 مؤسسة عمومية وخاصة وورشات التكوين التي عرضت ظروف التكوين في مختلف التخصصات المتوفرة بالولاية.