افتتحت أول أمس السنة التكوينية دورة سبتمبر في ولاية تيزي وزو، بعقد أربع اتفاقيات شراكة أمضيت بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين وقطاعات مختلفة، بغية توسيع دائرة التكوين والإدماج المهني لفائدة خريجي مؤسسات التكوين بالولاية. تم الإمضاء على أربع اتفاقيات بين قطاع التكوين المهني والتمهين وقطاعات مختلفة، على غرار قطاع الثقافة، تهدف إلى التكفل بحاجيات التكوين المتواصل المعبر عنه للموظفين بمديرية الثقافة أو مرافق ومؤسسات تابعة للقطاع، إلى جانب ترقية النشاطات الثقافية على مستوى مؤسسات التكوين المهني للولاية، وكذا فتح تخصصات على مستوى مؤسسات التكوين المهني في حرف ذات علاقة بالإطعام، إصلاح المواقع والبناء التاريخي التابع لقطاع الثقافة. كما تم إمضاء اتفاقية مع قطاع الصناعة والمناجم، من شأنها إعطاء أهمية للتكوين عن طريق التمهين في المؤسسات الصناعية، وكذا مرافقة قطاع التكوين والتعليم المهنيين في مجال تجسيد مؤسسة «بامتياز»، موجهة للحرف الصناعة الكهروبائية والإلكترونية والطاقة الشمسية، إلى جانب تسهيل تنظيم تربصات تطبيقية لفائدة المتربصين، مع إعطاء الأولوية للحائزين على شهادات تكوينية من مؤسسات القطاع فيما يتعلق بالتوظيف ومرافقتهم في إنشاء مؤسساتهم الخاصة. كما تم الإمضاء على اتفاقية شراكة بين مركز التكوين المهني للفنون التقليدية لبوخالفة ومصلحة الصناعات التقليدية التابعة لمديرية السياحة والصناعات التقليدية، من أجل ضمان تكوين نحو 100 حرفي في مختلف الحرف، في حين وقعت الاتفاقية الرابعة بين مركز التكوين المهني والتمهين للفنون التقليدية لبوخالفة مع جمعية أولياء الأطفال المعاقين ذهنيا، تأتي في إطار مرافقة الشباب المنخرطين في الجمعية في مجال التكوين المهني على مستوى المركز الطبي النفسي للجمعية، من خلال تعليمهم تخصصات الفخار، الخياطة، الحلاقة، الحلويات، الحياكة، بهدف تسهيل إدماجهم اجتماعيا ومهنيا. وبإضافة هذه الاتفاقيات، فإن عدد الاتفاقيات الممضاة بين مديرية التكوين والتعليم المهنين لولاية تيزي وزو مع عدة شركاء خلال الفترة الممتدة بين 2016 /2017 تصل إلى 35 اتفاقية شراكة، سمحت بتكوين نحو 400 عامل تابع لمختلف الهيئات مع توظيف مئات المتربصين. للتذكير، فإن قطاع التكوين بالولاية أحصى خلال الدخول المهني إلى غاية 24 سبتمبر نحو 4000 مسجلا جديدا، في حين أن عدد المتربصين بين المزاولين لتكويناتهم والجدد بلغ أزيد من 20 ألف متربص.