اضطر الممثل والمنتج الأمريكي الشاب براد بيت التنازل عن وسامته لبعض الوقت، والاستعاضة منها بملامح رجل عجوز في مرحلة الشيخوخة وهو الدور الذي سيظهر به في أحدث أفلامه بعنوان بنجامين بوتون" وقالت تقارير صحافية إنّ ملامح بيت الجميلة التي لطالما كانت وما زالت أحد أجزاء ثرواته الجماهيرية، قد ذهبت أدراج الرياح لطبيعة الدور الذي سيقوم به في فيلمه الجديد. الفيلم السينمائي الجديد مقتبس عن الرواية التي كتبها سكوت فيتزغيرالد في العشرينيات من القرن الماضي، وتحكي عن رجل وُلد في الثمانينات من عمره ثم تبدأ حياته بالعودة بالعكس ليعود إلى الوراء ليمر بمرحلة الشيخوخة ثم الشباب ثم الطفولة، ويسرد الفيلم قصة حياة هذا الرجل التي ظهرت كرحلة بدأت في "نيو أورليانز " منذ نهاية الحرب العالمية الأولى في عام 1918 من القرن الماضي. وفي حديث له حول هذا الدور المثير والغريب عليه في الوقت نفسه، اعترف بيت أنّه تردّد كثيرًا قبل قبوله هذا الفيلم الذي يركّز على قصة حب مع شخصية تقوم بها الممثلة كيت بلانشيت، وقال: "في واقع الأمر لم أكن أريد أن أقوم بهذا الدور، كنت أريد أن اقتحم عالم الرومانسية، لكن الأمور لم تكن تسير على نحو جيّد بالنسبة إليّ، وقد أعجبت بالسيناريو، لكنّني لم أكن أعتقد أني سأكون مناسبًا لهذا الدور، ومع هذا فقد قرّرت خوض التجربة بعد أن طمأنني مخرج الفيلم، دافيد فينشر، بأنه لن يتحوّل لقصة تبعية". وكشفت تقارير صحافية أمريكية عن أنّ الفيلم بدأ يدق ناقوس الإنذار من الآن للقائمين على جائزة الأوسكار كأحد أهم الأفلام التي ستشهدها الساحة السينمائية خلال الفترة المقبلة، خاصة ً بعد أن تقرر طرحه للعرض في الولاياتالمتحدة خلال أعياد الكريسماس المقبلة.