إلتحق نادي بارادو بثلاثي المقدمة، عقب فوزه الثمين على مضيفه دفاع تاجنانت (1-2)، كما ارتقى اتحاد بلعباس إلى الصف التاسع إثر فوزه على اتحاد البليدة (1-0)، في حين اكتفى نصر حسين داي بنتيجة التعادل بميدانه أمام شبيبة الساورة (0-0)، عقب مباريات ال22 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس" لكرة القدم التي جرت أول أمس. عاد نادي بارادو بثلاث نقاط ثمينة من دوريته نحو الشرق، بفوزه على دفاع تاجنانت (2-1)، وتقدم العاصميون بهدف مهاجمهم الملالي (د31)، قبل يضيف نعيجي الهدف الثاني بواسطة ضربة جزاء عند الدقيقة (88)، بينما قلّص العايب النتيجة لأصحاب الأرض في الأنفاس الأخيرة من اللقاء (د90+5). وعلى ضوء هذه النتيجة، يصعد نادي بارادو إلى المركز الثالث بمجموع (35 نقطة)، رفقة اتحاد الجزائر، في حين يبقى دفاع تاجنانت مع ثلاثي المؤخرة (الصف 14، 21 نقطة) بمعية اتحاد الحراش. ودخل اتحاد بلعباس بنية الفوز على متذيل الترتيب، اتحاد البليدة بملعبه 24 فيفري 1956، حيث تمكن أشبال المدرب شريف الوزاني من كسب النقاط الثلاث بفضل هدف بوقلمونة عند الدقيقة (51)، ليصعد فريق "المكرة" إلى الصف التاسع برصيد 29 نقطة، بينما يقبع اتحاد البليدة في المركز الأخير (15 نقطة). وفرض شبيبة الساورة نتيجة التعادل السلبي على مضيفه نصر حسين داي (0-0) بملعب 20 أوت بالعناصر، ما يضع نسور بشار في المرتبة السادسة (33 نقطة) رفقة وفاق سطيف، في حين يوجد في رصيد النصرية 32 نقطة في المركز الثامن. أما في مقابلات الخميس الماضي، فسجل اتحاد الحراش فوزا ثمينا على شبيبة القبائل (2-0)، بفضل ثنائية بوقروة (د8) وبوقاش (د76) في لقاء بست نقاط للتشكيلتين المهددتين بالسقوط بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، حيث أحيا به الحراشيون آمالهم في البقاء بينما زادت وضعية الكناري تعقيدا. ولم تضيع "الصفراء" فرصة تواجدها بميدانها لتسجل فوزا في غاية الأهمية على شبيبة القبائل، التي لا زالت غارقة في قبضتها الحديدية مع لجنة الكأس التابعة للاتحادية بخصوص برمجة مباراة الدور ربع النهائي لكأس الجزائر أمام اتحاد البليدة، الذي لم يتحدد بعد لا تاريخ ولا مكان إجراؤها، وهو ما يفسر تذبذب أحوالها في البطولة الوطنية وبقائها ضمن الأندية المهددة بالسقوط. وكانت الدفعة الأولى للجولة ال 22 من البطولة الأولى المحترفة التي انطلقت الأسبوع الماضي (1 و 2 مارس)، قد عرفت انهزام رائد الترتيب شباب قسنطينة في سطيف وفوز اتحاد الجزائر في بسكرة، بينما افترق فريقا شباب بلوزداد وأولمبي المدية على نتيجة التعادل الأبيض. وأعادت هزيمة الرائد القسنطيني أمام وفاق سطيف بهدف نظيف الأمل للملاحقين، وفي مقدمتهم مولودية وهران التي قد تقلص الفارق إلى نقطة واحدة في حال فوزها على نظيرتها العاصمية بملعب 5 جويلية الأولمبي في ختام هذه الجولة المقررة اليوم. من جهته، أعاد الوفاق الأمل لأنصاره بعد فترة الفراغ الطويلة التي شهدها، والتي رمت به إلى وسط الترتيب، فوز أبناء عبد الحق بن شيخة يقربهم أكثر من المنصة الشرفية وذلك قبل ثماني جولات عن خط الوصول. وتمكن اتحاد الجزائر، الذي عرف تغييرا على مستوى العارضة الإدارية بتعيين عبد الحكيم سرار على رأس اللجنة المؤقتة خلفا لربوح حداد، من تحقيق فوز أكثر من ثمين في بسكرة (1-0)، وهو الهدف الذي يعقد أكثر وضعية فريق الزيبان بخصوص مستقبلهم ضمن الرابطة الأولى. وكانت هذه الجولة قد انطلقت يوم الخميس 1 مارس بتعادل شباب بلوزداد وأولمبي المدية بنتيجة بيضاء لا ترضي حامل كأس موسم 2017، كونها تبقيه في منطقة الخطر، فيما عاد أبناء سيد أحمد سليماني بنقطة سيكون وزنها من ذهب وقت الحساب، مكررين بالمناسبة إنجازاتهم المسجلة في الجولات السابقة على ميدان كل من مولودية الجزائر، وفاق سطيف وشباب قسنطينة، حيث عادوا من تنقلاتهم بالتعادل.