أشرف وزير الطاقة مصطفى قيطوني أول أمس، على تنصيب عز الدين عاجب في منصب رئيس مشروع معهد الأبحاث الغازية، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المومن ولد قدور. وجاء تعيين السيد عاجب في هذا المنصب بعد مصادقة منتدى الدول المصدّرة للغاز بالإجماع، على قرار إنشاء معهد للأبحاث الغازية بالجزائر خلال القمة الرابعة لرؤساء وحكومات المنتدى، الذي عُقد في 24 نوفمبر الماضي في سانتا كروز سييرا ببوليفيا. وخلال حفل التنصيب أعرب السيد عاجب عن "إدراكه للدور الهام" الموكل إليه، مؤكدا أنه "لن يدخر جهدا من أجل تجسيد هذا المعهد". أما وزير الطاقة فقد ذكر بأن "قرار إنشاء الجزائر معهد الأبحاث في الغاز اتُّخذ خلال الاجتماع 19 لمنتدى الدول المصدّرة للغاز المنعقد في الرابع أكتوبر 2017 بالعاصمة الروسية موسكو"، معتبرا أن إنشاء هذا المعهد من شأنه أن يعزز تعاونا أكثر بين الدول المصدّرة للغاز. من جانبه، اغتنم السيد ولد قدور الفرصة ليبرز أهمية هذا المعهد، مشيرا إلى أن "امتلاك هيكل من هذا الطراز مهم جدا بالنسبة للجزائر التي لديها العديد من حقول الغاز". وأضاف أن "المعهد سيسمح لبلادنا بالحفاظ على مصالحها في هذا المجال... إنه انتصار كبير للجزائر". للإشارة، فإن السيد عاجب استهل مسيرته المهنية بعد تخرجه من المدرسة الوطنية متعددة التقنيات بالجزائر العاصمة في مجمع سوناطراك منذ أكثر من 25 سنة، ضمن مركز الأبحاث والتطوير ببومرداس؛ حيث طور تجربة حول مواد البناء وظواهر التآكل على مستوى الهياكل النفطية.