افتتح بولاية وهران المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، وعيّنت على رأسه السيدة فوزية حمرة، التي شرعت منذ تنصيبها، في استقطاب المنخرطين للانضمام إلى المكتب والاستفادة من الامتيازات والعروض التي توفّرها المنظمة، لتطوير نشاط المنخرطين ومسايرة التنمية المحلية. حسب السيدة حمرة فوزية، فإن افتتاح مكتب وهران جاء نظرا لأهميته لدى مسؤولي المنظمة، وعلى رأسهم السيد مصطفى روباين، الذي سعى إلى فتح مكاتب ولائية عبر كامل الوطن، خاصة بوهران، أمام التطور الكبير الذي تعرفه الولاية التي تحوّلت إلى قطب اقتصادي بامتياز، مما من شأنه بعث النشاط الاقتصادي والتجاري والمقاولاتي والحرف، وهو ما تسعى المنظمة إلى مرافقته، حيث تهدف بالتنسيق مع مصالح الولاية وعلى رأسها الوالي مولود شريفي، إلى تنفيذ عدة برامج تنموية لصالح الولاية من أجل الوصول إلى المساهمة في الحركة التنموية. كشفت السيدة حمرة عن أنه في ظرف وجيز، تمكّن مكتب وهران من استقطاب 150 منخرطا يمثلون عدة تخصّصات ونشاطات مهنية، كالمقاولاتية والصناعات التحويلية والحرف، التي يأتي على رأسها الحرف التقليدية وصناعة المجوهرات، وأضافت أن عددا من المنخرطين بالمكتب تمكّنوا من الاستفادة من مرافقة المنظمة على المستوى المحلي، لتطوير الإنتاج وتوسعة النشاط، على غرار ما توفّره امتيازات الاتفاقية التي تجمع المنظمة بالشركة الوطنية للإيجار المالي، التي تسمح بتمويل الشباب الذين تمكّنوا من النجاح ضمن برامج "أونساج" و«الكناك" و«أونجام"، من خلال دعم مالي غير محدّد لتطوير نشاطهم وتوسعته بما يخدم التنمية المحلية، وفتح المزيد من مناصب الشغل، وهي الاتفاقية التي تلقى إقبالا من طرف المستثمرين الشباب، فضلا عن باقي الامتيازات الخاصة بالتأمينات المختلفة، التي تساهم في رفع الفاعلية وتجنيب المستثمرين الشباب عناء الالتزامات المالية الكبيرة لصالح وكالات التأمين. كما تستهدف المنظمة الفلاحين الذين يعدون ضمن مخطّط المنظمة للدفع بالقطاع، وفق الاستراتيجية الوطنية لدعم قطاع الفلاحة، ويستفيد الفلاحون من امتيازات كبيرة وتأمينات، تطال كذلك الحصول على تسهيلات الاستفادة من السكن، بما يجعل الفلاحين يعملون بتوفّر كامل الشروط الضرورية في سبيل بعث القطاع. ❊ ق. رضوان