أكد مشاركون في فعاليات ملتقى دعم الاستثمار بقاعة المحاضرات بفندق النخيل ببسكرة، أن نجاح المشاريع الاستثمارية يرتبط بالتكوين المسبق لحاملي المشاريع ودراسة الجدوى. وأوضح في هذا السياق رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، مصطفى روباين، أن الحصول على استشارة ذوي الاختصاص ودراسة احتياجات السوق من شأنه أن يمكن أصحاب المشاريع من تخطي خطر الإفلاس ووقوع مؤسساتهم في دائرة عدم الالتزام تجاه الهيئات المختلفة على غرار التأمينات والضرائب والبنوك. وأضاف أن منظمته تسعى إلى مرافقة حاملي المشاريع من خلال امتيازات حصلت عليها بموجب اتفاقيات أبرمتها مع هيئات عديدة على غرار التأمينات والبنوك إلى جانب المساهمة في الترويج للمنتجات الموجهة للتصدير من خلال لجنة تقييم على مستوى المنظمة تقوم بدراسة مواصفات المنتجات المعروضة للتصدير. وفي حديثه عن آليات مرافقتها للمشاريع، أوضح رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف أن على المستثمر أن يستوفي الشروط القانونية عند تقديم ملفه للمنظمة ويثبت إعفائه من الالتزامات تجاه المؤسسات البنكية والضرائب والتأمينات وتوفر له المنظمة من جهتها سرعة دراسة الملفات والاستفادة من تخفيضات التأمين تصل إلى 70 بالمائة وتسهيلات بنكية في الحصول على القرض وتسديده وحصوله على استشارات دوريا. من جهته، أبرز المدير المحلي للصناعة و المناجم، سفيان بلادهان، أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد الوطني وتكمن قوتها في سرعة اتخاذ القرار وتنفيذه وهي ميزات تبعدها عن الفشل ويجب على أصحاب المشاريع أن يعملوا على استغلال الفرص بدراسة السوق عند إنشاء مؤسساتهم وتقبل النقد الذاتي، حسب تعبيره. للإشارة، فإن الملتقى حول دعم الاستثمار، الذي دام يوما واحدا، قد أشرفت عليه المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف وحضره عدد من حاملي المشاريع وممثلي هيئات الدعم والمرافقة على غرار مشتلة المؤسسات ومركز التسهيل والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ببسكرة.