أكد مدرب الشباب عبد القادر عمراني أنه سيأخذ قسطا من الراحة قبل العودة إلى قسنطينة والتشاور جيدا مع المناجير العام للفريق طارق عرامة، حول قائمة المسرَّحين. وكان عمراني أكد أنه لن يتسامح مع العناصر التي لم تكن في مستوى تطلعاته، وسيُحدث تغييرات شاملة على الفريق الذي يستعد للاحتفاظ بلقبه الموسم القادم ولعب رابطة الأبطال الإفريقية، التي يجب ألا تكون شكلية، بل لا بد من الذهاب بعيدا خلالها. وارتأت عدة قنوات رياضية عربية نقل لقاء الشباب أمام "الباك" على المباشر، ما يؤكد أن المواجهة كانت تاريخية؛ ليس بنتيجتها وإنما للأجواء التي وصفها المعلقون بالخرافية. وأكدوا أن المدينة العريقة قسنطينة تستحق هذا التتويج، وهي معروفة بأنصارها الأوفياء وعراقة سيرتا ليس في بناياتها أو تاريخها الحافل فقط، وإنما بعراقة النادي القسنطيني الذي وصفه ب "شيخ" الأندية الجزائرية. ولم يكن الحدث عاديا في مدينة قسنطينة أول أمس، فرغم ضمان التتويج قبل مواجهة نادي بارادو، إلا أن السلطات أقدمت على تعزيز وسط المدينة أمنيا تجنبا لأي انزلاق أو حوادث مرور قد تفسد الفرحة، لكن كل شيء مرّ بسلام، واحتفل الفريق بطريقة احترافية رفقة أنصاره؛ ما يدل على أن السنافر ممتنّون لهذه المدينة العريقة، التي منحت منطقة الشرق الجزائري لقبا جديدا يدخل خزاناتها. ❊ خالد.ح تصريحات ❊ المدير العام ل "آبار": نريد ألقابا أخرى أكد المدير العام لشركة "آبار" البترولية المالكة للفريق، أنّ هيئته ستعمل على مساعدة الفريق في الذهاب بعيدا في المنافسة القارية، خاصة في رابطة أبطال الإفريقية التي سيعود إليها السنافر بعد غياب دام 21 سنة. وأكد المتحدث أنه فخور بمساهمة الشركة في اللقب الغالي ودخول التاريخ من بابه الواسع، حيث لم يبخلوا، حسبه، عن الفريق بالإمكانيات المادية والمالية وتلبية كل طلبات الطاقم المسيّر، مضيفا أنه يجب الحفاظ على هذا المكسب ومواصلة التنافس على الألقاب مستقبلا وليس الاكتفاء بلعب الأدوار الصغيرة في البطولة. ❊ ماجر: عشت ليلة خيالية بين القسنطينيين أشاد الناخب الوطني رابح ماجر بالأجواء الخيالية التي صنعها الأنصار خلال مقابلة أول أمس، مشيرا إلى أن الأجواء أعادته إلى سنوات التألق مع المنتخب الوطني، إضافة إلى لحظة التتويج برابطة الأبطال الأوروبية رفقة ناديه السابق بورتو. وأشار ماجر في تصريح مقتضب إلى أنه لا يستبعد عودة المنتخب الوطني إلى ملعب "حملاوي" بما أن المنتخب ملك لكل الجزائريين وأنصار قسنطينة، ومنطقة الشرق الجزائري على العموم أثبتوا مرة أخرى أنهم يستحقون أن يعود الخضر إلى مركب "حملاوي" أو مركب "19 ماي" بعنابة بما أن هذين الملعبين يعدان مفخرة الجزائر ليس فقط باتساعهما والحلة الجميلة التي تكتسيها الأرضية، وإنما بأنصارهم الأوفياء، وهو ما سيسعد لاعبي الخضر مستقبلا، ويزيدهم حماسا في تحقيق الانتصار. ❊ خالد.ح