كرمت جريدة الخبر الرياضي البارحة السنافر وهذا بعد تتويجهم بجائزة الروح الرياضية للعام الفارط عن كل جدارة واستحقاق، وهذا بعد أن كرمت قبل أيام هداف البطولة الوطنية للموسم المنقضي جاليت في حفل الحذاء الذهبي ليتسلم مجموعة من السنافر جائزتهم البارحة في حفل بسيط ومتواضع مقارنة بحجم وكبر السنافر. التكريم كان منتظرا على هامش تسليم الحذاء الذهبي قررت جريدة الخبر الرياضي أن تخصص جائزة أفضل جمهور هذا الموسم بعد أن اكتفت العام الماضي بتخصيص جائزة الهداف فقط إلا أن السنافر كان لهم شرف أول من يتوج بجائزة الخبر الرياضي التي ستنظمها كل موسم لترسيخ ثقافة الفوز للأحسن وتقبل الهزيمة في كرة القدم التي يبقى منطقها «غالب ومغلوب» و غابت إدارة شباب قسنطينة عن جائزة الحذاء الذهبي نهاية الأسبوع الفارط وهو ما جعل تسليم الدرع يكون بمقر الجريدة بما أن الخبر الرياضي كانت تنوي تسليم جائزة السنافر لإدارة الفريق على هامش الحفل الذي حضره رؤساء وممثلو عدة أندية من الرابطتين المحترفة الأولى والثانية لكرة القدم ما استلزم إعادة الدرع إلى قسنطينة لتسليمه لممثلي السنافر. عشرات السنافر حضروا وتسلموا الدرع حضر العشرات من السنافر إلى مقر الجريدة الكائن بدار الصحافة وهذا لتسلم الدرع حيث جاء العشرات ممثلين لأكبر المعاقل المعروفة بمناصرتها للخضورة في صورة بن تليس، واد الحد، بوالصوف، لاسيتي وسيدي مبروك، و أهدى الجميع صورا تذكارية مع الدرع الذي اعتبروه جائزة معنوية أكبر منها مادية بما أنه سيبقى شاهدا على واحدة من أكبر ملحمات السنافر الذين غزوات البلاد العام الفارط من حيث أعدادهم المتنقلة وغزوا الملاعب الوطنية من حيث روحهم الرياضية التي جعلتهم يصفقون على الخسارة. …وصنعوا الحدث بدار الصحافة عاش مقر دار الصحافة أجواء استثنائية صبيحة البارحة وهذا بما أن حظيرة السيارات استقبلت سيارات العديد من السنافر الذين صنعوا أجواء خيالية وخال كل من رأى المشهد أن الأمر يتعلق باحتفال وطني قبل أن يعلموا أن العرس البارحة كان عرس السنافر أفضل جمهور في البلاد. الإلتراس الثلاث حاضرة في الحفل حضرت الإلتراس الثلاث المعروفة في أوساط السنافر إلى حفل تكريم أفضل جمهور، حيث سجل ممثلون عن إلتراس لوكا راغاتزي، «قرين آرمي»، «فردي أغيلا» حضورهم في مقر الجريدة بما أن الحفل كان على شرف أصحاب الزعامة وأسياد البلاد في ملاعب الوطن بشهادة الجميع. …والبعض التحق متأخرا رغم ارتباط السنافر التزامات مهنية وعملية إلا أن البعض سجل الحضور وهذا بعد أن أصروا على التواجد رغم أنهم وصلوا متأخرين إلى مقر دار الصحافة. أمين من عنابة سنفور من نوع خاص استحق لقب سنفور من نوع خاص إنه أمين بوعبد الله ابن مدينة عنابة المعروف بعشقه الكبير لشباب قسنطينة والذي لا يضع مبارياته سواء في حملاوي أو خارج قسنطينة الذي اتصل بنا مبديا أسفه الكبير عن عدم حضوره تكريم الخبر الرياضي للسنافر بما أنه أكد أن اللونين الأخضر والأسود يسريان في عروقه. مديرالجريدة ألقى كلمة افتتاحية استهل مدير التحرير مسؤول النشر للخبر الرياضي عدلان حميدشي الحفل بعد أن ألقى كلمة افتتاحية شكر فيها السنافر عما قدموه طيلة الموسم الماضي وعبر التاريخ بما أن صورهم في المدرجات وتنقلهم التاريخي إلى ملعب 5 جويلية العام الفارط جابت مختلف المواقع الوطنية والإشادة جاءت من الجميع وحتى مسؤولي الأمن الذين اعترفوا بتصرفات السنافر الحضارية. «تتويج السنافر بجائزة الروح الرياضية وسام شرف للخضورة» اعتبر حميدشي أن تتويج السنافر بجائزة الروح الرياضية العام الفارط وسام شرف كل أسرة النادي الرياضي القسنطيني وكل مدينة قسنطينة وهذا حين قال:»أولا نشكركم على حضوركم هذا الحفل الذي يبقى متواضعا نظرا كل ما قدمتموه من أجل الفريق وتكريمكم كأحسن جمهور هو وسام شرف على صدر كل من يحب هذا النادي العريق وكل مدينة قسنطينة، بما أن صور التيفو التي كنتم تصنعونه جابت مختلف المواقع العالمية و بمساعدة وسائل الإعلام أتمنى أن يبقى السنافر في الريادة دائما مهما كانت نتائج الفريق الفنية». «الشباب فريق كبير وكرة القدم أخلاق قبل كل شيء» واصل مدير التحرير الحديث قائلا:»شباب قسنطينة فريق كبير وعريق وأكبر من الجميع لأنه ناد تاريخي، وكرة القدم أخلاق قبل كل شيء ولهذا نعتبر تتويجكم شرفا لكل أسرة الخضورة». «حب الخضورة أهم وعدم التتويج في نهاية الموسم ليس نهاية العالم» اعتبر حميدشي عشق الفريق والوفاء لألوانه أهم من أي شيء آخر وهذا ما عبر عنه بالقول:»حب الخضورة أهم من كل شيء والوفاء للألوان والفريق بعيدا عن الأشخاص هو سر تميزكم وعدم التتويج بالألقاب في نهاية الموسم ليس نهاية العالم لأن الخضورة أكبر بكثير ومن الجميع». لومير ساهم في نشر ثقافة جديدة والسنافر كانوا في مستوى الحدث لم ينس السنافر مدربهم السابق لومير وهذا من خلال حديثهم مع مدير التحرير حيث اعترف الجميع بأن لومير رسخ ثقافة وسط السنافر وهؤلاء كانوا في مستوى الحدث وقدمت الخضورة واحدة من أحسن مواسمها في المدرجات، حيث أصبح حملاوي ملعبا يرحب فيه بالزوار ويصفق فيه على الفائز حتى وإن لم يكن فريقهم وهو ما صنع الفارق ناهيك عن التيفو العالمي الذي أبهر الجميع في مباراة المولودية. الخبر الرياضي تشجع الروح الرياضية تبقى الخبر الرياضي جريدة السنافر في قسنطينة وجريدة الأنصار في كل المدن والقرى وحتى المداشر بما أن القراء هم رأس مال نجاح الجريدة وهم العامل الأكبر في ما وصلت إليه الجريدة من نجاح رغم عمرها الفتي، السنافر الذين يبقون ظاهرة في الجزائر كبرت الجريدة بهم وحققت نجاحا باهرا في ظرف وجيز بفضل وفائهم لها وبفضل وفائها هي لهم لأن كل ما ينشر عن السنافر لم ولن يكون من وحي الخيال بل هو واقع أدهش الجميع في كل بقاع المعمورة». الداندو، إسماعيل الشمكول، نبيل، فان دام، يحيى، علي والبقية أخذوا صورا تذكارية مع الدرع اعتذر العديد عن الحضور بسبب ارتباطاتهم إلا أن هذا لم يمنع البعض الآخر من الحضور واستلام الجائزة نيابة عن أكثر من 60 ألف سنفور وفي للعميد فحضر الداندو، فان دام، الشمكول، نبيل، علي والبقية تأتي حيث أخذ الجميع صورا تذكارية رفقة درع أفضل جمهور في الروح الرياضة وسط أجواء أقل ما يقال عنها أنها رائعة رغم تواضع الحفل مقارنة بقيمة الضيف الذي كان السنافر الأوفياء. صلاح عكاشة هداف المدرسة نجم الحفل كان نجم حفل البارحة هداف فريق المدرسة صلاح عكاشة الذي أبى إلا أن يحضر بما أنه مناصر وفي وسنفور قبل أن يكون لاعبا في الفريق وهو الأمر الذي جعل كل الحضور يشيد بالموهية الذي يعتبر هدافا في الفريق، ويملك معدلا تهديفيا عاليا بما أنه يسجل من 3 إلى 4 أهداف في كل مباراة وساهم في عديد الانتصارات لأشبال المدرب بوحوش. سعد كثيرا بالحضور واكتشف أجواء الخبر الرياضي سعد اللاعب عكاشة كثيرا بحضوره التكريم وهو الذي عاد من فرنسا لخوض تجربة مع فريق القلب، الموهبة عكاشة فرح كثيرا باكتشافه لأجواء الخبر الرياضي والطاقم الساهر والعامل على إنجاحها وإيصالها إلى المكانة التي استحقتها عن جدارة واستحقاق. الداندو: «التكريم شرف كبير لنا وأتمنى تأهل الشباب في سطيف» تدخل بعدها بعض السنافر الحاضرين حيث كانت الكلمة للمناصر المعروف في أوساط السنافر الملقب بالداندو حيث قال:» في الحقيقة هذا التكريم شرف لنا ولكل السنافر ومن حمل عشق الخضورة في قلبه، الحمد لله أننا نجحنا في أن نكون أفضل المناصرين العام الماضي ونطمح لأن يكون اللقب في قسنطينة كل عام ،تصرفات السنافر تغيرت في السنوات الأخيرة وحقيقة لم نبق نشاهد مظاهر الرشق والعنف وقبل أن أختم كلامي أتمنى فقط أن نعود بورقة التأهل من سطيف لأننا فعلا نتمنى زيارة الكأس لقسنطينة». الشمكول:«أوفياء للخبر الرياضي وسنكون في النيجر إن شاء الله» السنفور الآخر المدعو الشمكول والمعروف وسط اللاعبين قال لنا:»نحن أوفياء للخبر الرياضي ولكل من يعمل على خدمة النادي بعيدا عن أي أغراض أو أهداف شخصية أتمنى الفوز في سطيف لأننا سنكون حاضرين بقوة في ملعب 8 ماي بحول الله وكما تعلمون فإن السنافر سيكونون حاضرين في النيجر في لقاء نيجلاك لأنه حتى ولو نلعب في واغادوغو سنتنقل خلف الفريق لمؤازرته». إطلاق فكرة إنشاء لجنة أنصار ومحبي الخضورة أثناء تبادل أطراف الحديث بين السنافر الحاضرين وبعض من الصحفيين تم التطرق إلى قضية مهمة تتمثل في فكرة إنشاء لجنة أنصار ومحبي الخضورة وهذا بعد أن تم تسليم الدرع إلى الداندو ورفقائه ما جعل البعض يفكر بجد في إطلاق لجنة عشاق ومحبي الخضورة خاصة وأن أعداد السنافر تقدر بمئات الآلاف وهو ما يجعل من خلق لجنة لدراسة مشاكل وقضايا الأنصار حتمية وضرورية إضافة إلى التعامل مع الإدارة باحترافية وتوحيد الجهود على شاكلة كبرى الأندية العالمية. مفاجآت عديدة من الخبر الرياضي في انتظار السنافر سيكون في انتظار السنافر عدة مفاجآت في المستقبل من طرف جريدة الخبر الرياضي التي تسعى جاهدة لخدمة الرياضة والروح الرياضية وتشجيع المبادرات الحسنة بين أنصار الأندية الجزائرية، السنافر الذين تفوقوا في المدرجات وحسموا لقب الأنصار لصالحهم ستكون الجريدة في خدمتهم عن طريق مفاجأة لن نكشف عنها الآن حتى تحتفظ بكامل أسرارها !. السنافر أجمعوا على مصداقية الخبر الرياضي ويتمنون المزيد من التألق لها أجمع السنافر الحاضرون في تكريم البارحة على أنهم أوفياء للخبر الرياضي التي يعتبرونها جريدة الصدق والمصداقية متمنين لها المزيد من النجاح والتألق خاصة وأنها تتابع كل صغيرة وكبيرة وتعمل على نقل الحقائق وأخبار الفريق رغم الصعاب خدمة للسنافر وقرائها الأوفياء، شهادة السنافر. مسيرة النجاح متواصلة، الموضوعية والاحترافية السر في تألقنا تبقى الخبر الرياضي تشق طريق نجاحها بثبات وصمت لأن مسيرة النجاح التي بدأتها منذ عامين وما حققته في ظرف 3 سنوات لا يمكن إلا أن يوصف بمسيرة النجاح لأن القافلة مستمرة في المسير ولم يتحقق هذا إلا بأمر واحد لأن عنوان الخبر الرياضي الموضوعية والاحترافية في التعامل مع المعلومة، ولهذا كان التألق واضحا منذ أول يوم وهذا بشهادة السنافر أنفسهم صبيحة البارحة لتبقى شهادتهم أعز ما نتشرف به وكسب ودهم وحبهم لنا رأس مالنا.