أعلن نهاية الأسبوع الفارط رئيس نادي مولودية قسنطينة، استقالته من على رأس الفريق بسبب الضائقة المالية الكبيرة التي يعاني منها الفريق وعدم تحصيل الأموال المجمّدة في الرصيد البنكي للفريق بسبب شكاوى بعض الرؤساء السابقين. وأكد السيد رياض هيشور، أن استقالته لا رجعة فيها، مضيفا أنه كان من المقرر تقديمها أمام الجمعية العامة التي برمجت أشغالها نهار يوم الخميس الفارط بدار الشباب أحمد فيلالي، لكن عدم اكتمال النصاب القانوني بحضور 20 عضوا فقط من أصل 120، أجل الأشغال إلى تاريخ لاحق. واعتبر رئيس الموك أن تجربته التي كانت قصيرة لمدة موسم واحد على رأس أحد أعرق نوادي الجزائر، كانت شرف وفخر له، مضيفا أن الفريق، ورغم نقص الإمكانيات كان بإمكانه اللعب على الصعود بسهولة خاصة وأنه تمكن من الفوز ذهابا وإيابا على فريق أمل عين مليلة الذي ضمن الصعود في هذه المجموعة وقال إن كل اللاعبين، ورغم الضائقة المالية، تحصلوا على أموالهم وأن هناك لاعبين كانوا يتقاضون مبالغ لا يحلم بها حتى اللاعبون في القسم الأول أو الثاني والتي تراوحت بين 100 و140 مليون في الشهر للاعب. وتمنى رئيس الموك الشاب رياض هيشور، التوفيق لخليفته، معتبرا أن مشكل فريق مولودية قسنطينة في الرجال والتسيير، ودعا كل غيور على ألوان هذا النادي لتقديم يد العون والمساعدة إذا أرادوا رؤية فريقهم في الأقسام العليا والتي تشرفه وتشرفهم. وتتداول بعض الأسماء في الوسط الرياضي القسنطيني، والتي من المرجح أن تخلف الرئيس المستقيل في انتظار قرار الجمعية العامة، حيث يتداول اسم الرئيس السابق حكيم مداني المدعو حكوم، مستثمر وصاحب شركة أدوية والذي سبق له أن قاد سفينة الموك قبل أن يترك المسؤولية لشقيقه كمال الذي دخل في صراع مع الرئيس السابق دميغة عبد الحق الذي خلفه والذي تسبب في سقوط الفريق إلى قسم الهواة بنية حل الشركة المحترفة للإخوة مداني والانطلاق بإدارة جديدة عجزت عن تحقيق الصعود لسنوات متتالية قبل أن ينسحب لأسباب صحية ويختفي عن الأنظار.