أفرجت إدارة جمعية وهران، رسميا، عن قائمة اللاعبين المسرحين، وهذا خلال اجتماع عقد، أول أمس، بمقر الفريق، بحضور الفاعلين فيها، يتقدمهم مروان باغور رئيس النادي الهاوي، وتضم هذه القائمة 12 لاعبا، بعدما احتوت أولا على 8، و5 آخرين في الانتظار. كشف باغور عن أن قرار تسريح هؤلاء اللاعبين نهائي ولا رجعة فيه، مؤكدا أن الاستغناء عن خدماتهم لم يكن يحتاج إلى اجتماع فني، ويبقى الآن فقط - حسبه - الاجتماع إليهم للتفاهم معهم حول صيغة توافقية بشأن مستحقاتهم العالقة، وبعدها فسخ عقودهم وديا، خاصة بالنسبة للاعبين المنتهية عقودهم، مبديا تفاؤله بحل هذه المشكل في الأيام القادمة دون تعقيدات. بالعودة إلى قائمة المسرحين، نجد أنها تضم الحارس متحزم، يوسف ياسين، هندو، عتي، نورة، عميروش، بوعزة، زواوي، يوسف خوجة، محساس، خليفة، بن براهم، ومصمودي الذي سرحته الإدارة إلى الجار اتحاد سيدي بلعباس مقابل 800 مليون سنتيم. وما يلاحظ على هذه التسريحات، مفاجأة إدراج أسماء يوسف ياسين الذي يعد لاعبا مهما، كونه يجيد اللعب في عدة مناصب، وهندو، وعتي اللذين كانا في قائمة الانتظار، خاصة بالنسبة للاعب الأول الذي كان يعول عليه كثيرا رئيس الفرع السابق العربي أومعمر لخبرته الكبيرة خاصة إذا ما سطر المسيرون هدف الصعود الموسم القادم، كما صرحوا بذلك في أكثر من مناسبة، ليبقى في هذه الخانة سايح أشرف، وحداد إلياس الذي يرغب بقوة في تغيير الأجواء، ولم يفلح إلى حد الآن في جلب فريق يريد خدماته، حتى يفاوض مسيريه الحاليين على أوراق تسريحه من جمعية وهران. بالمقابل، أكدت الإدارة على لسان مسؤولها الأول، مراون باغور، أنها قررت الاحتفاظ رسميا ب10 لاعبين من تعداد الموسم الماضي، الذي كان يحوي 25 لاعبا، ما يعني أن الإدارة ستكون مطالبة بانتداب ما لا يقل عن 10 لاعبين جدد، والغرف من حين لأخر من خزان الفريق بترقية بعض آماله عند الضرورة، وفي المحصلة النهاية ضبط تعداد قادر على مجابهة التحديات الجديدة التي تنتظره، كما وعد بذلك المسيرون لدى مفاوضتهم المدرب شريف الوزاني، ومحاولتهم إقناعه بمشروعهم. في سياق متصل، كشف المسؤول أن الإدارة لن تباشر عملية الانتدابات، إلا بعد أن تتخلص نهائيا من ديون اللاعبين المسرحين، وتسوية الوضعية المالية للمحتفظ بهم، مؤكدا أن الإدارة لازالت تعول على خدمات العربي أومعمر، وسيحتفظ بمنصبه رئيسا للفرع، ومشرفا أولا على فريق الأكابر، وبنفس الصلاحيات « فهو مسير كفء، و فريقنا بحاجة إليه ولحنكته في التسيير، ودرايته الكبيرة بمحيط كرة القدم الجزائرية، وما قيل عن مخطط خفي للتخلص منه ما هو إلا كلام دون معنى» قال باغور.