توصلت المصالح الفلاحية لولاية تيزي وزو الى تسجيل حرث مساحة تقدر ب2880 هكتار الخاصة بالحبوب من اصل 6030 هكتار التي كانت مبرمجة لهذه السنة. وحسب السيد واعلي المسؤول الاول بمصلحة التنمية الفلاحية فإن المديرية سجلت بتراب الولاية خلال موسم الحرث لهذه السنة حرث مساحة قدرها 4224 هكتار الخاصة بالحبوب الجافة، فيما توصلت الى حرث 1696 هكتار لزراعة الشعير و167 هكتار لزراعة الخرطال، بينما تم حرث مساحة 4043 هكتار الخاصة بالفرينة. وقد انطلقت بالولاية عملية الزرع حسب المسؤولين في منتصف شهر نوفمبر الفارط في ظروف جيدة، حيث تم توفير جميع الشروط التي تحتاجها هذه العلمية، وحسب تأكيد محدثنا فإن موسم الحرث والزرع بالولاية سخر لهما جميع الإمكانيات اللازمة لضمان إنجاحه، حيث سجلت المديرية فيما يخص الأسمدة استغلالها في مساحة قدرها 124 هكتار التي تم وضعها في مرحلة »دغل«. وأكد السيد وعلي أن ولاية تيزي وزو تتوفر على البذور بالكميات اللازمة والكافية التي يحتاجها الفلاحون بالولاية. وأضاف نفس المتحدث أنه وعلى غرار باقي ولايات الوطن فإن تيزي وزو اتخذت اجراءات فيما يخص المساعدات التي تقدم للفلاحين والتي تدخل في إطار القرض الرفيق التي تمنح على مستوى بنك التنمية الفلاحية لفائدة الفلاحين وهي قروض لتشجيع الفلاحين على الاستثمار في اراضيهم فيما تتكفل الدولة بالفوائد. فحسب المسؤولين بالمديرية فإن ولاية تيزي وزو ومنذ ال 20 أكتوبر الفارط الى غاية الآن توصلت الى تسجيل استقبال نحو 44 ملفا اودعت من قبل الفلاحين وقد تم فتح »شباك أحادي« بالمديرية لفائدة الفلاحين للاستفسار عن محتوى الملفات، ويضمن هذا الشباك عملية توجيههم وشرح مختلف الامور المتعلقة بهذا الميدان. هذا وأضاف نفس المتحدث أن المديرية ترتقب فيما يخص انتاج الزيتون جني نحو ما يزيد عن 4000 قنطار من الزيتون، كما يأمل المسؤولون أن تصل مردودية القنطار في الهكتار ما بين 20 الى 25 أي ضعف ما سجل السنة الماضية والمقدر ب 5،9 قنطار في الهكتار.