بلغت كمية إنتاج الحبوب بولاية تيزي وزو خلال السنة الماضية 115488 قنطار في مساحة مزروعة قدرت ب 6268 هكتار، حيث بلغت مردودية الإنتاج حسب مصالح مديرية الفلاحة بالولاية 18.5 قنطار في الهكتار الواحد· وحسب نفس المصالح فإن إنتاج الحبوب بالولاية خلال 2007 عرف ارتفاعا يقدر ب 12% مقارنة بسنة 2006، كما أن الولاية سجلت إنتاج القمح بنوعيه، الصلب بمردودية بلغت 19 قنطارا في الهكتار، واللّين بمردودية قدرت ب 22 قنطارا في الهكتار، فيما كانت نسبة إنتاج الشعير ب 14 قنطارا في الهكتار، بينما قدر إنتاج الخرطال ب18 قنطارا في الهكتار، وتتوزع مناطق إنتاج الحبوب بتيزي وزو حسب مصادرنا في كل من فريحة، ذراع بن خدة إضافة إلى ذراع الميزان وبوغني اللتاين تعرفان بإنتاج كبير لمحصول القمح، وغيرها من المناطق التي تحتويها تيزي وزو، وتساهم في إنتاج الحبوب والمنتوجات الفلاحية· يطمح المسؤولون بمديرية الفلاحة بتيزي وزو أن يكون محصول السنة الجارية بالنسبة لإنتاج الحبوب وفيرا جدا، حيث يأملون أن تحقق الولاية قفزة نوعية في مردودية الإنتاج بعدما توفرت كل الظروف المساهمة في تحقيق إنتاج كبير في محصول الحبوب، وذلك بعدما تم زراعة 4930 هكتار من أصل 6471 هكتار، هذا ويؤكد نفس المسؤولين أن الولاية سجلت تأخرا في عملية الزراعة وذلك راجع إلى الكوارث الطبيعية التي شهدتها مختلف أرجائها خلال السنة الماضية والتي كان لها أثر في عدم احترام مواعيد الحرث والغرس والزرع· نفس المصالح سجلت كذلك إضافة إلى محصول الحبوب ارتفاعا في إنتاج الخضر الجافة بما فيها الحمص، العدس، الجلبانة وغيرها، حيث سجلت مديرية الفلاحة إنتاج 8065 قنطار من مساحة مزروعة قدرت ب 766 هكتار، فيما بلغت مردودية إنتاج الهكتار 10.50 قنطار في الهكتار، كما حققت الولاية كذلك ارتفاعا في إنتاج الأشجار المثمرة من تفاح، إجاص، وحمضيات ورمان ب 685094 قنطار من مساحة منتجة تقدرب 40221 هكتار والتي تم زراعتها من أصل المساحة الكلية التي تحتويها الولاية والمقدرة ب 46935.47 هكتار، هذا وأشار محدثنا إلى تسجيل الولاية لتراجع أو انخفاض في عملية غرس البطاطا حيث سجلت المديرية غرس ما يقارب 500 هكتار خلال سنة 2007، فيما كانت تيزي وزو تعرف عملية غرس ما بين 2200 إلى 2500 هكتار خلال السنوات الماضية، وقد كشف المتحدث عن تسجيل مرض الميليديون الذي خلف خسائر معتبرة في إنتاج البطاطا خلال السنة الماضية، فيما أرجع سبب انخافض الغرس وتراجعه إلى غلاء وارتفاع أثمان بذور البطاطا التي وصلت قيمتها إلى 150 دج للكيلوغرام الواحد، مما أدى إلى تراجع عملية الغرس، رغم تسجيل الولاية لتذبذب في عملية إنتاج وزرع المحصايل الزراعية بمختلف أنواعها، إلا أن المصالح الفلاحية بتيزي وزو متفائلة بنسبة أو الكمية التي سيتم حصدها أو جنيها بتراب الولاية طالما أن الأمر متعلق بالمناخ الذي له دور كبير وفعال في تحديد كمية الإنتاج، والأمر نفسه بالنسبة لإنتاج الزيتون الذي عرف هو الآخر تراجعا كبيرا هذه السنة مقارنة بما سجلته الولاية سنة 2007 - يضيف ذات المتحدث·